أكد الأخ وزير الخارجية الدكتور/ أبو بكر القربي ان الحكومة اتخذت قرار استدعاء السفير اليمني في ليبيا حسين علي حسن وأيضاً السفير اليمني في ايران عبد القوي عبد الواسع الارياني وقال الدكتور القربي في حديث خص به «أخبار اليوم» مساء أمس: نحن استدعينا السفيرين للتشاور في إطار جهود اليمن الحقيقية من التأكيد والعمل على ألا يكون هناك أي تدخل خارجي في الشأن اليمني. ونفى وزير الخارجية أن هناك وساطة سرية لوقف المواجهات، وقال: اعتقد ان الجميع يعرف ان اليمن لا تخفي شيء، مضيفاً أنه: إذا كانت هناك وساطة ستكون معلنة ومعروفة ومن الذي يقوم بها.. وتجدر الاشارة إلى ان الحكومة قررت في وقت سابق اعادة النظر في علاقة اليمن ببعض الدول في إشارة واضحة لإيران وليبيا، وذلك على خلفية وقوف هاتين الدولتين وراء المتمردين في بعض مديريات محافظة صعدة.. هذا وكانت الحكومة قد اتخذت قراراً اثناء اجتماع موسع ضم اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الأخ رئيس الجمهورية يوم الخميس الماضي قضى باستدعاء سفيري اليمن من ليبيا وايران.. وفي سياق متصل وقبل اتخاذ قرار الحكومة المشار اليه بيوم واحد تظاهرت جماهير حاشدة في مدينة صعدة مثلت مختلف قبائل صعدة مطالبة الحكومة بقطع العلاقات اليمنية الليبية والايرانية وسرعة اغلاق سفارتي طرابلس وطهران بصنعاء واستدعاء سفيري بلادنا في العاصمتين والعمل على كل ما من شأنه قطع الدعم الذي تقدمه كلٌ من ليبيا وايران للمتمردين، ولم تكن مطالبة ابناء القبائل في صعدة للحكومة بإغلاق سفارتي ليبيا وطهران هي الأولى فقد سبقتها العديد من المطالبات الشعبية للحكومة بإتخاذ اجراءات صارمة ضد التمرد ومن يقف خلفه وإغلاق سفارتي ليبيا وطهران بصنعاء.