اعتبر سياسيون مختصون زيارة محمد رضا باقري المبعوث الإيراني الخاص من الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي سيصل اليوم إلى صنعاء لينقل إلى فخامة رئيس الجمهورية رسالة قال الإعلام الرسمي انها تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية اعتبرها المراقبون لتأكد بأن الطرف الثالث الذي فشل في تنفيذ مخططاته في محافظة صعدة وطلب من قطر ان تتقدم بمساعيها الحميدة لإنهاء فتنة التمرد بصعدة ان هذا الطرف الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية في الثالث من شهر يوليو الجاري هو إيران خاصة وان مجيء المبعوث الإيراني الخاص يأتي بعد ان استطاعت اللجنة المشرفة على بنود الإتفاق تحقيق جزء يسير من بنود الاتفاق وبعد ان كشفت إيران عن حقيقة مطامعها تجاه دول منطقة الخليج العربي في صحيفة «كيهان» الإيرانية احدى الوسائل الإعلامية المقربة من حوزة «قم» والتي زعمت عبر مقال مدير عام الصحيفة حسين شريعتمداري بأن مملكة البحرين محافظة إيرانية لا بد لها ان تعود إلى الوطن الأم والأصل إيران. وأشار السياسيون إلى ان زيارة باقري تأتي في الوقت الذي تسعى فيه دول مجلس التعاون الخليجي لحشد المواقف الرافضة والمنددة لتلك التصريحات والسخافات التي كررها نفس الشخص في ذات الصحيفة بعد ان كان منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني قد رفض تقديم الاعتذار لحكومة البحرين واكتفى بتطمين مملكة البحرين من مواقف إيران تجاه البحرين. ودعا السياسيون والمهتمون السلطات اليمنية إلى رفض استقبال المبعوث الإيراني خاصة بعد المؤشرات المؤكدة تورط طهران في احداث التمرد التي تشهدها بعض مناطق محافظة صعدة، مطالبين الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية بإعادة النظر في العلاقات اليمنية الإيرانية وطرد السفير الإيرانيبصنعاء سيما وان طهران رفضت ادانة احداث التمرد في صعدة وتعاملت مع المؤشرات المؤكدة على وجود دعم إيراني مباشر لشرذمة التمرد بصعدة الدعم المباشر عبر اموال الخمس التي ترسلها حوزة «قم» وغيرها من الحوزات كواحدة من الوسائل لدعم تمرد صعدة.