سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب سقوط «3» قتلى و«6» جرحى وقطع الطريق ودخول محافظة الضالع في حالة طوارىء .. مصدر أمني يحذر المشترك من تعريض أرواح وممتلكات الناس للخطر لنيل مكاسب سياسية
تعيش محافظة الضالع بشكل عام حالة استنفار قصوى وبالذات في مدينة الضالع التي تشهد حالة طوارئ منذ ليلة أمس الاثنين بعد تحول اعتصام احتجاجي دعت إليه هيئة التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين ونظم الاعتصام بسلام وألٍقى رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين العميد متقاعد عبده المعطري كلمة في المعتصمين الذين بلغوا المئات وبدأ المعتصمون بالعودة إلى منزلهم مع الساعة «12» ظهراً وبحسب مصدر امني رفيع اتصلت به «أخبار اليوم» توجهت مجموعة من الشباب ما بين الأربعين إلى الخمسين شاب ممن شاركوا في الاعتصام إلى احد المطاعم ُفي المدينة وهو مطعم اوسان السياحي ويملكه مواطن في الحديدة يدعى محمد عبده الزبيدي واخذوا في نهب وتكسير المطعم ثم توجهوا إلى قسم شرطة «22مايو» ودمروا اربعة اطقم بعدها نهبوا الجنود ثلاث قطع سلاح آلية وحصل تبادل لإطلاق النار سقط جراءه قتيلان من المهاجمين للقسم وهما وليد صالح عبادي من مديرية الضالع ومحمد قائد حمادي من مديرية الازارق وجرح ستة آخرون منهم اثنان آخران توفي احدهم بعد اسعافه ويدعى مفيد الخرارة من مديرية الوحدة وسقط من الجنود احدى عشر جريحاً حالة اربعة منهم حرجة للغاية وتم اسعاف اثنان منهم إلى مستشفى ابن خلدون بعدن عن طريق مروحية عسكرية. هذا وكانت وحدات من الأمن المركزي بدأت تنتشر حول مدينة الضالع بعد ان تدفق مسلحون من عدة جبال محيطة ودخلوا إلى المدينة وقطعوا الطريق بين صنعاء وعدن وهوجمت كثير من المصالح الحكوية في المدينة وبحسب المصادر الأمنية ان مسلحين في منطقة الشعيب اخذوا يقطعون الطريق منذ عصر أمس ويقيمون المتارس وفي الحبيلين هوجمت قاطرة عسكرية محملة بالقمح واطلق سائقها بعد الاعتداء بالضرب ونهب مسلحون حمولتها وفي المحفد هوجمت سيارة صالون عليها لوحة حكومية واصيب سائقها بجروح طفيفة وإلى الآن لم تحدد الخسائر الكلية لعمليات الشغب التي تشهدها محافظة الضالع منذ ظهر يوم امس الاثنين والمتوقع ان تستمر يومنا هذا بالذات في مدينة الضالع التي سقطت في ايدي المتظاهرين المخربين منتصف ليل أمس بعد ان انسحب جنود الأمن من داخل المدينة خوفاً من وقوع ضحايا آخرين وانتشروا في نقاط عسكرية على ضواحي المدينة. وحول المباني الحكومية لحمايتها من اي تخريب. وكانت قيادات احزاب المعارضة بالضالع قد اصدرت بياناً ادانت فيه اطلاق النار على المعتمصين والافراط في استخدام القوة وهو ما علق عليه مصدر امني رفيع ان المعارضة تعرف ان الأمن في الضالع له وضع خاص لأنها اي احزاب المشترك تسيطر على المجلس المحلي بالضالع وتدير كل مفاصل المحافظة وعليها ان تهدئ الأوضاع وتبحث عن اسباب وقوع الضحايا والجرحى بدل ان تصب الزيت على النار وتحرض أهالي الضالع على التمرد واقلاق الأمن وتهديد ارواح الناس وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة.