اعتبر مراقبون سياسيون قول وزير الخارجية الإيراني "مونشهر متكي" إن بلده حكومة وشعباً حريصة على إزالة أي شوائب تعكر صفو العلاقات اليمنية الإيرانية، اعتبروه اعترافاً إيرانياً رسمياً بأن ثمة شوائب تشوب العلاقات بين الجمهورية اليمنية وجمهورية إيران، موضحين بأن زيارة متكي تأتي في إطار المساعي الإيرانية لإزالة هذه الشوائب. وربط المراقبون بين حدوث أي حلحلة لاتفاق "هبرة- الإرياني خلال الأيام القادمة له علاقة بزيارة وزير خارجية طهران لليمن التي واكبت عودة أعضاء اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق ووفد الجانب القطري إلى صنعاء يوم الخميس المنصرم وبقاؤهم في العاصمة صنعاء حتى يومنا هذا السبت.. ونوه المراقبون إلى أن الشوائب في العلاقة اليمنية - الإيرانية التي تحدث عنها متكي وتأكيده على حرص بلاده في إزالتها أمر قد ينعكس بضلاله على الدبلوماسيين الإيرانيين، حيث أنه من المتوقع أن تشهد سفارة طهرانبصنعاء حركة تغييرات قد تطال السفير الإيراني الحالي بصنعاء حسين كماليان وبعض معاونيه من الدبلوماسيين الإيرانيين العاملين بسفارة طهرانلصنعاء.