كشف الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان عن جديد علاجه لمرض ضعف المناعة "الإيدز" موضحاً أنه تم إعطاء العلاج لخمسة وعشرين حالة مصابة بالفيروس بنيت الفحوصات المعينة التي أجريت لهم بعد ذلك إن ثلاثة عشر حالة منهم تم شفاؤها تماماً من المرض واثنان منهم كانوا أصحاء قبل إجراء الفحص لهم واثنان منهم قدم لهم الدواء الوهمي كتجربة وأما الثلاث الحالات الأخرى فقد انخفضت فيها نسبة الفيروس بشكل كبير لكنه ليس كاملاً وكذلك الحالات الأخرى. وفي محاضرته التي حملت عنوان "علاج الإيدز بين إنجاز اليمن ومراكز الأبحاث العلمية الدولية هل يأتي القضاء على الإيدز من اليمن ضمن فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الأول والذي تنظمه الجمعية الطبية الخيرية خلال الفترة 7-13 م إبريل الجاري طالب الزنداني الدكتور/ عبدالكريم راصع وزير الصحة العامة والسكان بالتعاون الجاد في أبحاثه في مجال علاج نقص المناعة، بعد أن أرسل الثاني إلى الشيخ الزنداني يطالبه بإظهار تصريحاته وأقواله وأفعاله وأن يثبت للوزارة بالدليل العلمي أنه عالج حالتين فقط كشرط أساسي لتعاون وزارة الصحة معه ومساندته، الأمر الذي جعل الزنداني يطلب من وزارة الصحة التي أصبح وزيرها بين السندان والمطرقة سندان إثبات فعالية العلاج ومطرقة الإنكار والتكتيك الذي يمارسه البعض في أبحاث الشيخ الزنداني وفي الشيخ ذاته. كما أبدى رئيس جامعة الإيمان الاستعداء الكامل مع كل من يريد أن يشاركه الإنجاز وليس حق الاختراع الذي لا يعد جريمة الحفاظ عليه كحق علمي أو فكري محفوظ في كل الشرائع - بحسب الزنداني- كما كشف الزنداني محاضرته التي ألقالها في قاعة "أبو لو" أن وزارة الصحة في بلادنا أرسلت عشر عينات من الحالات التي تناولت العلاج المكتشف من قبله للتأكد من فعالية العلاج ومردوده الإيجابي إلى منظمة الصحة العالمية في القاهرة والتي قامت بدورها بإرسالها إلى معامل البحرية الأميركية المارينز هناك باعتبارها المعامل المرجعية لمنطقة الشرق الأوسط وهو ما ولدَّ توجساً واستياء شديدين لدى مكتشف العلاج الشيخ الزنداني أن ترسل العينات التي سلمها لوزارته إلى معامل الدولة التي تتخذ منه موقفاً معروفاً ومسبقاً يأتي رد القائمين على تلك المعامل بعد أخذ ورد وإصرار كبير من قبل الشيخ الزنداني على ضرورة معالجة نتيجة الفحوصات التي تم إجراؤها على العينات العشر التي أرسلت من قبله للتأكد من خلوها من فيروس الإيدز بعد فحصها بواسطة (DCR) والتي تبين من خلالها أن عينة من العينات فسدت في الطريق بحسبهم وخمس حالات لا أثر لفيروس الإيدز فيها والأربعة الأخرى التي لم يتبقى فيها إلى بقايا حطام الفيروس، وطالب الزنداني وزارة الصحة بأن ترسل إليه فريقاً علمياً لا سياسياً إذا ما كانت تريد معرفة الحقيقة ومساعدته.