كشف الأستاذ/عبدالوهاب الآنسي رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك عن بوادر اتفاق على التعديلات في قانون الانتخابات بين المؤتمر وأحزاب المشترك مؤكداً أن هذا الاتفاق بات وشيكاً، واستنكر الآنسي انزعاج أصحاب المصالح من هذا التواصلمشيراً إلى أن هؤلاء لا يدركون أهمية وجود مناخ هادئ نسبياً مضيفاً بأن البعض لديهم أجهزة خاصة وهو لا يريد حياة سياسية أكثر هدوءاً. وأكد الآنسي أن الذي تم بين المشترك والحاكم تواصلاً وليس حواراً.
وفي السياق ذاته حصلت "أخبار اليوم" على معلومات توضح الاتفاق الذي حصل بين المشترك والمؤتمر حول قانون الانتخابات وحيث تعلن هذا الاتفاق بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وأن يكون نصيب المشترك في هذه اللجنة 4 أعضاء منهم الرئيس"رئيس اللجنة العليا" مقابل حصول المؤتمر على خمسة.
وفي الوقت الذي اتفق فيه المشترك والمؤتمر على تشكيل اللجنة اختلفوا حول النظام الانتخابي والذي اقترح المشترك بأن يكون بحسب نظام القائمة النسبية.
وعودة إلى نقاط الاتفاق أكدت المعلومات أن هناك اتفاقاً أيضاً على الموطن الانتخابي الذي كان موضوع خلاف بين الجانبين واشترط المشترك أن يكون مكان العمل موطن انتخابي للناخب المتواجد منذ "8" سنوات.
من جانبه أكد طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام إتمام الاتفاق على تعديلات قانون الانتخابات في جلسات الحوار بين المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم في اليمن وقيادة أحزاب المشترك والتي أجريت خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى ترحيل بعض التفاصيل الصغيرة إلى مجلس النواب ليحسمها أعضاء المجلس كونه المعني بالوقوف أمام مشاريع التعديلات للقوانين والتشريعات ومناقشتها والتصويت عليها.