اعتبر مراقبون سياسيون طلب اليمن للدول التي يتواجد فيها كل من "علي سالم البيض ومحمد علي أحمد" بتسليمهما للسلطات اليمنية يكشف بأن المساعي التي كانت تبذلها أطراف خليجية ومصرية وأخرى في جامعة الدول العربية لجر عدد من الشخصيات ممن تصف نفسها بمعارضة الخارج ك"البيض ومحمد علي أحمد". . جرهما من أحضان إيران وعدد من الدول الغربية والمساهمة في إجراء حوار وتقريب وجهات النظر بين السلطات اليمنية ومن يصفون أنفسهم بمعارضة الخارج تحت مظلة عربية أركانها "خليجية، مصرية". وأشار المراقبون، في حديثهم مع "أخبار اليوم" إلى أن خروج اليمن بهذا الطلب وتحت ذريعة دعم "البيض ومحمد علي أحمد" للقاعدة يأتي بمثابة محاولة لصرف الأنظار عن فشل المحاولات السعودية المصرية في سحب البيض وأحمد من تحت العباءة الإيرانية. مؤكدين بأن هذا الطب سيمثل خلال الفترة القادمة غطاء لتحرك خليجي عربي، مصري على وجه الخصوص يعمل على ما من شأنه تقويض النشاط الإيراني في دول المنطقة وقطع الطريق أمام أي محاولات إيرانية لإحداث أي مشاكل أو قلاقل في أي دولة من دول المنطقة وكذا قطع الطريق أمام أي تدخلات إيرانية في شؤون أي دولة خليجية أو عربية. وأعتبر المراقبون الحديث عن مطالبة اليمن "بالبيض وأحمد" نتيجة دعمهما لعناصر تنظيم القاعدة نتيجة إدانتهما للعملية التي استهدفت تجمعاً لتنظيم القاعدة بأبين اعتبروا تسبيب الدولة طلبها بتلك الذريعة أمر لم يكن موفقاً عوضاً عن عدم صحته، سيما وأن كلاً من "علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وعبدالرحمن الجفري" وعدد من قيادات المشترك قد أدانت العملية.