كشفت بعثة اللجنة الدولية في صنعاء عن تسهيل اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل المعتقليين في غوانتنامو مع أسرهم.. وقال موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن عائلات وأقارب المحتجزين في مركز الاحتجاز الأميركي في خليج غوانتانامو في كوبا تمكنوا من الاتصال ببعضهم لأول مرة عبر الفيديو باستخدام خدمة جديدة أتاحتها اللجنة الدولية. ولأول مرة، تمكنت الأسر في اليمن وأقاربهم المحتجزون في المعتقل الأميركي بخليج غوانتنامو بكوبا من التواصل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.. حيث استخدموا خدمة جديدة وفرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وحسب الموقع فإن أول مكالمات تلفونية عبر الفيديو أجريت قبل عشرة أيام في مقر بعثة اللجنة الدولية بصنعاء وآخر جولات المكالمات كانت في مدينة عدن . وقالت نورين هواس من بعثة اللجنة بصنعاء: إنها الفرصة الأولى التي تتمكن فيها العائلات في اليمن وأقاربهم المعتقلين في غوانتنامو من استخدام الاتصال عن بعد عن طريق الفيديو.. مشيرة إلى "4"عائلات تمكنت من التواصل مع أقاربهم في غوانتنامو". وتعطي مكالمات الفيديو هذه، التي يمكن أن تصل مدتها إلى ساعة واحدة، تعطي المحتجزين وعائلاتهم الفرصة ليس فقط بالتحدث مع بعضهم بل أيضا رؤية بعضهم البعض. وأضافت هواس: "لا شيء يمكن أن يحل محل اللقاء مباشرة وجهاً لوجه، حتى لو عبر الفيديو المباشر، لكن مكالمة الفيديو هي أكثر رضا إلى حدٍ كبير من مكالمة هاتفية أو رسالة خطية". ويبلغ عدد المواطنين اليمنيين المحتجزين حالياً في خليج غوانتانامو 90 مواطناً.. وقد تمكن العديد منهم من البقاء حتى الآن على اتصال بعائلاتهم في اليمن من خلال رسائل الصليب الأحمر ( رسائل عائلية قصيرة تنقلها اللجنة الدولية ) والمكالمات الهاتفية.