أعيدت في ساعة متأخرة من فجر أمس خدمة الاتصالات في جميع مديريات ردفان الأربع بعد أن تم فصلها منذ قرابة شهرين إثر استهداف العناصر المسلحة لعدد من الجنود المتمركزين في النقاط الأمنية. وأفاد شهود عيان ل"أخبار اليوم" بأن الحياة الطبيعية قد أعيدت إلى مدينة الحبيلين ويسودها الهدوء التام. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة بأن وحدات الجيش والأمن المتمركزة في مديرية الملاح وضواحي مدينة الحبيلين ستظل في مواقعها حتى يتم القبض على المطلوبين أمنياً وتأمين الطريق العام أمام المسافرين.. يذكر أنه خلال الفترة من منتصف ديسمبر وحتى نهاية يناير من العام الجاري شهدت مديريتي ردفان والملاح أعمال نهب وتقطع واستشهاد عدد من الجنود وجرح آخرين واختطاف أيضاً "3" جنود إلى مديرية "حبيل جبر" ولم يفرج عنهم من قبل العناصر المسلحة المنتشرة في مدينة الحبيلين. وكانت وسائل إعلانية تحدثت عن بدء انسحاب قوات الجيش من مديريات ردفان محافظة لحج بعد حصارها لعدة أشهر إلا أن مديرية الحبيلين نفى أن يكون ذلك قد تم أو أن يكون رأي مسؤولي المديرية بذلك وكما نفى أيضاً علم السلطة المحلية بالمديرية بعودة الوساطة السابقة إلى ردفان.. مؤكداً أن الاتصالات عادت إلى مديريات ردفان.