ناشد المواطن/ عبدالله علي معيض ، الإخوة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل وهيئة التفتيش القضائي إنصافه من الظلم الذي لحق به جراء تصرفات وإجراءات وتعسفات رئيس محكمة الخوخة الابتدائية بالحديدة ضده والتي وصفها بالظالمة ، والتوجيه إلى رئيس المحكمة بإنصافه من غرمائه لاستعادة منزله الذي مضى له فيه منذ 7 سنوات بعد أن أصدرت المحكمة قراراً تنفيذياً في حقه قضى بتسليم غرمائه المنزل الذي كان يسكن فيه منذ العام 2004م وإخراجه هو وأسرته من المنزل واعتبارها من أملاكه والتوجيه بإعادة النظر في إجراءات التقاضي بطريقة عادلة ومنصفة وتشكيل لجنة للنظر في قضيته بعد أن شرد من المنزل هو وأسرته. وأوضح المواطن / عبدالله معيض في مناشدته التي قدمها للصحيفة بخط يده وممهورة بتوقيعه ، أنه في العام 2004م تقدم إلى مكتب الأراضي وعقارات الدولة بالسماح له بالبسط والبناء في الأرض الكائنة بمديرية الخوخة والتي تتبع أملاك الدولة وأنه تم قبول طلبه لغرض الانتفاع والبناء فيها من قبل مكتب أراضي وعقارات الدولة وقام ببناء منزل له ولأسرته منذ ذلك التاريخ . وجاء في المناشدة بأن غرمائه تقدموا بدعوى ضده وضد مكتب الأراضي لدى محكمة الخوخة يدعون فيها بأن الأرض التي يسكن فيها اليوم من أملاكهم والتي تقع على سائلة وادي الشعينة وبعدها أصدرت المحكمة الابتدائية والاستئنافية أحكامها قضت بملكية الأرض للدولة كما قضت باختيار عدول لتحديد موقع الأرض الخاصة بغرمائه ...وأضاف وبعد مرور فترة من الحكم فؤجئ بأن غرمائه استعانوا باختيار عدول من مكتب الأراضي بعد أن تم نزول المحامي المكلف من مكتب الأراضي لغرض تنفيذ فقرة اختيار العدول ولكنه تفاجأ بأن المحامي المذكور قام باختيار عدول لايعلمون بموقع الأرض المدعى بها ولا صفتها وأن المحامي ليس مخول له لاختيار العدول، كما أنه لم يعلمه بموعد النزول ولا بالعدول المختارين وأنهم استعانوا بمتنفذين لغرض عرقلة سير التقاضي والتضليل على القضاء لإجباره على تسليم المنزل ، وانه فوجئ أخيراً بإصدار القاضي رئيس المحكمة أوامره بحبسه وإجباره على تسليم الأرض، مما أدى إلى طرده هو وأسرته من المنزل من قبل المحكمة للتنفيذ عليه بدون أي مسوغ قانوني. وأشار المواطن " معيض " في ندائه الذي وصفه بالعاجل إلى أنه باع ذهب زوجته وباع كل ما يملك من اجل "المشارعة" والبحث عن العدالة في أسوار محكمة الخوخة الابتدائية وفي الأخير يشرد من منزله هو وأطفاله وتنهب كل ممتلكاته بسبب تعسفات القضاء في الخوخة ومحامي الأراضي .. وأضاف أنة ظل طيلة تلك السنين وهو يُشارع للدولة، وملكت للدولة الأرض واستأجرت من الدولة بوثائق ومستندات رسمية وفي الأخير يبيعني قاضٍ ومحامٍ، موضحاً أن لديه كل ما يثبت من وثائق تثبت ملكيته لهذه الأرض التي أصبحت منزلاً له بعد أن كانت تابعة للدولة . وقال إنه على وشك إحراق نفسه وإحراق أطفاله بعد أن شرد من منزله بسبب القضاء والاتجاه إلى بوابة المحكمة لينتحر هناك بعد أن تكبد الخسائر والملايين وابتلع مرارات الظلم والجور بحثاً عن العدالة وعن الحق وأوشك على الجنون بعد أن عمل طيلة 22 سنة في السلك العسكري وكرمه رئيس الجمهورية بوسام جرحى الحرب والشهادات التقديرية التي حصل عليها من نائب رئيس الجمهورية .. وطالب في ختام ندائه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى بسرعة التدخل لإلغاء هذا القرار المخالف للقانون والشرع وإنصافه من رئيس المحكمة والذي قال : " إن من شأنه أن يؤدي إلى أضرار جسيمة وحدوث مشاكل وفتن بين الناس والتوجيه بمنع غرمائه من الدخول إلى منزله الذي يسكن فيه منذ سنوات ومحاسبة المتورطين لمسؤوليتهم عن الأضرار والخسائر التي لحقت به بمحافظة الحديدة ، وإنصافه من هؤلاء الذين يقومون باستغلال مناصبهم وعلاقاتهم لأخذ حقوق الناس بالباطل وتشريد الناس من منازلهم ..