فيما وصف بأنه صراع بين أطراف داخل المؤتمر مصادر مؤكدة قالت أن محاولات إفشال أعمال المخيم تقف خلفها بعض القيادات المؤتمرية لتصفية حسابات شخصية. المخيم الشبابي الذي افتتح الأربعاء الماضي بمعهد الادراس بمدينة زنجبار بمحافظة أبينكانت الأمور فيه تسير بصورة طيبة وشهد عدد من الأنشطة لاقت ارتياح الجميع بمن فيهم المشاركون. الفقيه بدأت حين بدأ بعض الأشخاص محسوبين على المؤتمر الشعبي العام بتوزيع مبالغ نقدية على بعض المشاركين مما أثار حفيظة بقية المشاركين للمطالبة بمساواتهم بزملائهم الذين تم صرف لهم تلك المبالغ. المشاركون جراء ذلك اعتصموا للمطالبة بمبلغ ألف ريال لكل مشارك علماً بأنه قد تم أعلامهم قبل المشاركة..أن قيادة المخيم ملتزمة بتوفير السكن والغذاء والرحلات فقط. وغير ملزمة بدفع أي مصاريف جيب. مصدر في قيادة المخيم قال أن تلك المحاولات جاءت بهدف تعطيل أعمال المخيم الشبابي وعبر عن أسفه أن يأتي ذلك من أشخاص حري بهم أن يكونوا عوناً لقيادة المخيم.