أعاد لاعبو منتخبنا الوطني للناشئين حسابات التأهل عن المجموعة الآسيوية الثانية التي تستضيف منافساتها دولة الكويت، بعدما حقق أمس فوزا مستحقا على منتخبها بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة قبل الأخيرة ليرفع رصيده إلى النقطة السابعة متساويا مع الكويت ومتخلفا عن الإمارات بنقطة وحيدة.. ليبقى الصراع مفتوحا بين الفرق الثلاث إلى الجولة الأخيرة غدا الأربعاء بعد خسارة أفغانستان من باكستان التي تمتلك حظوظ التأهل إذا فازت على منتخبنا. تقدم يمني مبكر ********* بداية أكثر من رائعة للاعبينا بوصول مبكر بعد (40) ثانية عبر لاعبنا النشط حاتم الحيدري ليكتسب لاعبونا المعنوية الجيدة في اللقاء بشكل مبكر متجاوزين منعطف الخوف الذي دخلوا به اللقاء الذي لا يقبل سوى النقاط الثلاث.. فسعى لاعبو الكويت إلى التدارك وكان لاعبونا أيضا في مسار مضاعفة النتيجة مع حذر شديد تجلى في التعامل الجدي مع الهجمة الكويتية التي لم تكن في الشكل المكتمل على دفاعنا وحارسه (كوكني) الذي لم يختبر بأية كرة سوى بعض العرضيات التي تعامل بها باتزان وثبات. ومن تلك المعطيات والتقدم اليمني المبكر الذي زرع الثقة في قدرته لاعبيه على المواصلة في المنافسة إلى المحطة الأخيرة.. كان الشوط يمر بأوقاته من خلال محاولات هنا وهناك كان للاعبينا فيها حضور جيد أفرزه التحرك المجدي للاعبيه لمحاور الخطورة باتجاه المرمى الكويتي الذي تمثل في محمد الداحي وأيمن عبدالكافي ومسجل الهدف حاتم.. وهكذا كان واقع الملعب يمر بحالة من التكافؤ بين الطرفين في الإمساك بالكرة ونقلها في المساحات وفقا لما يمتلكه كل منهما في مقوماته.. وقد اتضح أن لاعبينا في مساحة أفضل من حيث القدرة على إخراج الهجمة إلى الصورة الأفضل صوب مواقع الخطورة في دفاعات الكويت.. ومع أن كل منتخب سعى إلى نيل مبتغاه مما صنعه من هجمات إلا أن الهدف اليمني المبكر ظل هو السائد حتى إعلان الحكم القطري صافرة النهائية للحصة الأولى من اللقاء. محاولات كويتية.. مضاعفة النتيجة لمنتخبنا ******* في الشوط الثاني كان لاعبو المنتخب الأزرق الكويتي يحاولون الوصول إلى مبتغاهم بصور مبكرة، فشنوا بعض الهجمات التي أزعجت دفاعنا الحصين المكون من علاء الدين نعمان وفيصل باهرمز وعلوي فدعق وجهاد ومن خلفهم الحارس عبدالوهاب كوكني الذين نجحوا في تقليل المساحة التي أرادها مهاجمو المنتخب الكويتي لقول كلمة باتجاه شباكنا.. فكان ذلك الأمر واقع جديد للملعب في هذا الشوط مع اعتماد لاعبينا لنقل الكرة السريعة حين الإمساك بها باتجاه دفاع الكويت، واستغلال الفراغات التي تركها لاعبو الكويت في محاولاتهم لتعديل النتيجة، فكان ذلك الوضع يفرز بعض الفرص الكويتية التي أفشلها لاعبونا.. من خلال حضور ذهني وبدني جيد كان يمر في أوقات متباعدة على مرمى الكويت، وسنحت فيه فرص للاعبينا كان بإمكانها أن تنهي اللقاء وتحسم أموره.. ومع محاولات الكويت تحقيق التعادل وقدرة لاعبينا على الانتقال بالكرة من حالة الدفاع إلى الهجوم كانت الدقيقة (89) موعدا لهدف يمني ثانٍ جراء هجمة سريعة نقلت فيها الكرة من هجمة كويتية إلى مرتدة، فلعبت إلى الخطير محمد الداحي الذي مر في عمق الدفاع الكويتي وراوغ الحارس ثم لعب الكرة في الشباك مضاعفا للنتيجة.. بعدها حقق الكويتيون هدفا لم يغنِ بشيء بعد أن أعلن الحكم صافرة النهاية بفوز مستحق لمنتخبنا بهدفين مقابل هدف. من وحي اللقاء ******* * بفوزه أمس يكون منتخبنا قد أعاد حسابات التأهل عن المجموعة بعد أن رفع رصيده إلى النقطة السابعة - وهو الرصيد نفسه لمنتخب الكويت - خلف المتصدر منتخب الإمارات (8 ) نقاط. * منتخبنا يواجه في اللقاء الأخير منتخب باكستان الذي أحدث المفاجأة، وهزم أفغانستان وأبعدها عن حظوظ التأهل.. فيما يواجه الكويتالإمارات.. ويلتقي أفغانستان منتخب المالديف. * فوز منتخبنا في المباراة الأخيرة، وتعادل الإماراتوالكويت أو فوز الإمارات يجعلنا ثاني المجموعة.. أما إذا فاز الكويت وحققنا الفوز على باكستان سنكون ثانيا.