أعلن في ساحة أبناء الثوار بالبيضاء الأربعاء الماضي إشهار ملتقى شباب الثورة بالبيضاء ويافع, لتجسيد الوحدة اليمنية بين شركاء العمل الثوري في المحافظات الشمالية والجنوبية وتزامن إشهار الملتقى الذي يضم في عضويته عدد من مشائخ واعيان ومثقفين وشباب في البيضاء ومحافظة لحج مع ذكرى ال44 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر. وقال محمد حسين العامري عضو اللجنة التنظيمية للملتقى عضو المجلس المحلي لمديرية الحد بيافع في كلمة ألقاها إن إشهار ملتقى أبناء البيضاء ويافع يأتي على طريق توحيد النضال ويمثل إضافة جديدة ولبنة مهمة للزخم الثوري المتواصل في ساحة أبناء الثوار وتوسيعاً للعمل الثوري". ودعا العامري الجميع إلى الوحدة بقوله "ما أحوجنا اليوم إلى أن نوحد صفوفنا ونوحد جهودنا من أجل بناء يمن العزة والكرامة ووفاء لدماء الشهداء"، مضيفاً " إنكم تعلمون أن هذا النظام العائلي البائد قد كرس الاستبداد والاستحواذ وإلغاء الآخر وزرع الفتن". وتابع " ولمَ تربط يافع والبيضاء من المصير والهم الواحد والتاريخ المضيء الذي سطره أجدادنا وأباؤنا من مناضلي 26سبتمبر و 14 اكتوبر من التلاحم والنضال ضد الاستعمار". مهنئاً الثوار في الساحات والميادين بعيد الجلاء عيد الثلاثين من نوفمبر الذي شهد جلاء آخر جندي بريطاني من بلدنا ، وإلى كل أسر الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية نصرنا على المستعمر الأجنبي واليوم على النظام العائلي". من جانبه قال محمد كاروت احد أعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى شباب الثورة بالبيضاء ويافع إن أهمية هذا الملتقى تنبثق من تزامنها مع عيد الاستقلال, ومراهنة النظام على انفصال الجنوب عن الشمال . وأوضح كاروت أن الملتقى سيعمل مع كافة الساحات في شمال الوطن وجنوبه على ترجمة الوحدة إلى أعمال ملموسة على الأرض, داعياً من يراهن على تفريق الوطن إلى الكف عن هذه الأساليب الرخيصة التي أصبح شعبنا لها بالمرصاد ويهدف الملتقى الذي يضم الكيانات الثورية بالبيضاء ويافع إلى تحقيق أهداف الثورة والتواصل مع كل الكيانات الثورية في عموم المحافظات لوضع رؤية لمرحلة ما بعد إسقاط النظام, والعمل على إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية وباقي القضايا.