تقول صاحبة القصة: زرت صديقة لي منذ مدة وقد كانت هذه الصديقة لا تشكو ابدآً من تكاسل زوجها ، ل شراء حاجات وأغراض البيت. بل العكس فكل ما تريده موجود رغم عدم وجود سائق يجلب لها الطلبات وفي زيارة لي احتجت إلى ورقة وقلم ، لأ كتب طريقة (وصفة أكل) قد تذوقتها عندها وأعجبتني . قالت : افتحي هذا الدرج ستجدي فيه ورقة وقلماً. فقلبت بالدفتر كي أجد صفحه واحدة فارغة اكتب فيها, ولكن ما لفت نظري أن هذا دفتر تدوين حاجات المنزل والجميل في الأمر أنها كتبت المقاضي بشكل مثير و جميل . وعندها علمت السر وعدم تذمر زوجها ، من إحضار طلبات المنزل فانظروا ماذا كتبت ؟ جبنة بيضاء مثل قلبك.. قشطة يا قشطة ... سكر مثل دمك ..طماطم مثل لون خدودك، شطة مثل مشاعرك.. عسل يا عمري .... زعفران مثل لون قلبك .... صابون مثل ملمسك ....شكولآته يا حلو . :فقلبت ذاكرتي وفي أسلوبي في كتابة الحاجات بيض سكر ولا تنسى حليب الأطفال وخمسة علب صلصة_ طحينة _ رز . وليست طريقتي أنا فقط بل انتم كذلك ؟ فضحكت بشدة من أسلوبها الدلوع. فدخلت علي وأنا اضحك ، وقالت : وش يضحكك ؟ فقلت لها اللي قريت فابتسمت وقالت (كوني له أمرآة يكن لك رجلاً). وعدت للبيت –وفي أول زيارة لزوجي للسوبر ماركت. كتبت له حبيبي – قشطه يا قلبي عسل يا عسل مآ يونيز خفيف يا روحي حلو مثل طعمك بلسم مثل كلامك، سكر مثل دمك ولا تتأخر علي ترى وحشتني احبك. وعاد زوجي وفي وجهه ابتسامة يحاول إخفاءها. وفتحت الأكياس وكنت بالعادة أجد ورقة الطلبات ، لكن هذه المرة لم أجدها ؟ سألته عنها فأخرجها من جيبه وقال: الله يهديك وش اللي كتبتيه احرجتيني؟ نسيت الورقة وحطيتها عند المحاسب.وشفت اللي جنبي يقرأها وهو يبتسم ويقول :الله يسعدك . أخذت الورقة وأنا غاضب وتوعدت إني افرغ كم هذا الغضب في وجهك. بس هديت في السيارة وقلت وش ذنبها أنا الغلطان . ففي النهاية كنت سعيد أو أنا أدور في السوبر ماركت . وبعد أسبوع جاء وقال : هآه ... ما عندك طلبات أجيبها لك ؟ ابتسمت بيني وبين نفسي لصديقتي وقلت في سري صدقتِ والله