خرج يوم أمس عدد كبير من صيادي الخوخة في وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم من الوضع الذي وصلوا إليه، مطالبين السلطة المحلية بسرعة النظر إلى معاناتهم وتوفير مرسى لحماية قواربهم من التحطم بسبب قوة الرياح والأمواج، كما وطالبو برحيل مدير مركز الإنزال السمكي منصور عبده ردمان.. لكن تلك التظاهرة الاحتجاجية قوبلت بوابل من الرصاص من قبل جنود مدير الأمن والذين أطلقوا الرصاص العشوائي لتفريقهم. وقال عدد من الصيادين بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بأنهم فوجئوا بقوات الأمن تطلق عليهم الرصاص أثناء خروجهم للتظاهر للمطالبة بتحسين الوضع ورحيل من يتهمونهم بالفساد. وأوضحوا في اتصالاتهم "نحن صيادي الخوخة طول عمرنا مضطهدون ومحرومون من كل شيء، حيث لا مرسى لدينا ولا خدمات والوضع سيئ للغاية وآخرها نهب سواحلنا من قبل متنفذين ولا نرى أي تحرك من مدير المؤسسة"... وأشاروا إلى أنهم لم يكتفوا بالوقفة الاحتجاجية فحسب ولكنهم أغلقوا مركز الإنزال ووضعوا قواربهم في ساحة مركز الإنزال، رافعين شعارات "مرسى أبي وجدي لن يضيع من يدي "لا تسديد لا توريد حتى نحقق ما نريد "مطلبنا واحد يرحل الفاسد ". وناشد الصيادن كافة المسؤولين في الدولة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ أكرم عبدالله عطية بسرعة التدخل لرفع الضرر عنهم وعن أسرهم التي يعولونها من مهنة الاصطياد..