على الرغم من معاناة لاعب وسط ميلان السابق "جينارو جاتوزو" وفشله في تجاربه في عالم التدريب مع سيون وباليرمو العام الماضي، إلا أنه أصر على أنه سيعود لبيته الكبير "سان سيرو" لتدريب فريقه القديم الذي دافع عن ألوانه منذ عام 1999 وحتى 2012. الدولي الإيطالي السابق، كان قد غادر الروسونيري عام 2012 وانتقل لصفوف سيون السويسري تمهيداً لانتقاله لفريقه الأسبق في اسكتلندا جلاسكو رينجرز، إلا أن الصفقة لم يُكتب لها النجاح نظراً لتعرض النادي البريطاني لأزمة مالية طاحنة في ذلك التوقيت، ليضطر لقبول منصب المدير الفني لفريقه السويسري. وعندما تلقى عرضاً من ممثل صقلية في دوري السيري بي "باليرمو"، قام بتقديم استقالته من تدريب سيون وتولى تدريب فريقه الإيطالي، لكن بعد حصوله على انتصارين فقط وتعادل في أول ست مباريات، وجد نفسه خارج أسوار "رينزو باربيرا" بقرار من الإدارة التي أقالته بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على توليه المهمة. وادعى جاتوزو أنه رفض العديد من العروض بعد إقالته من باليرمو، بقوله "تخليت عن العديد من العروض الرسمية، وأعتقد أنني ساعود لميلان في يوم من الأيام كمدرب، وذلك لأنه بيتي الكبير في إيطاليا، ومرة أخرى أؤكد أنني رفضت العديد من العروض، منها عروض من سنغافورة وماليزيا، والآن لدي اقتراح من نادٍ بعيد عن بيتي، لذلك سأنتظر لأرى ماذا سأفعل". "ميلان لا يزال في خطر حتى بعد تولي سيدورف المهمة، وفريق مثل ميلان يجب أن يُشارك في أوروبا، لدي علاقة جيدة مع الرئيس بيرلسكوني، وفي كل مرة أتي إلى الميلانيللو أشعر وكأنني في بيتي". وفي الختام سُئل عن آخر تطورات فضيحة تلاعب في النتائج التي ذُكر فيها اسمه، فكانت إجابته "لا دخل لي بهذا الموضوع، وعندما سنحت لي الفرصة وضحت كل شيء للسلطات، لذا يُمكنني أن أؤكد لكم أن المشكلة سيتم حلها خلال الأيام القلية القادمة".