أكدت قيادات سياسية وأكاديمية بأن التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي عريق ميدانه السياسة وبناء الأوطان عندما ينتهج الآخر الفوضى والعنف ورفع شعارات الموت. وقالوا إن التجمع اليمني للإصلاح في ذكرى تأسيسه الرابعة والعشرين يؤكد على نهجه السلمي رغم كل المؤامرات التي تهدف إلى جره للصراعات والحروب ليؤكد أصالة منهجه وسمو المبدأ والغاية والهدف ونبل الوسائل وحكمة القيادة، أفشل الإصلاح كل رهانات المتآمرين الذين حاولوا جره إلى أتون الصراعات المسلحة والفوضى. وصادفت أمس السبت الموافق 13 سبتمبر الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح؛ مسيرة من النضال السلمي، عنوان النهج الديمقراطي الرائد، الإصلاح في ذكراه الرابعة والعشرين يزداد تألقاً وسمواً ونبلاً في المقصد والغاية والهدف, ذلك منهجه الذي استقى منه سلوكيات انتهجها أعضاؤه ونهلوا من معينها الصافي. ويؤكد أمين عام المكتب التنفيذي للإصلاح بحجة محمد هطيف أن الإصلاح له محطات مشرقة وكبيرة منذ الأيام الأولى وذلك من خلال اهتماماته الكبيرة من أجل الوطن في الجوانب السياسية والاقتصادية بل وفي كافة الأصعدة، منوهاً إلى أن الإصلاح واجه الاستبداد والتوريث والتمسك بهامش الديمقراطية طوال العقدين الماضيين. وأشار هطيف إلى أن الإصلاح واجه الإقصاء والتهميش طوال الفترات الماضية ومنذ 97م إلى عام 2011م بصبر وحكمة، كما أنه حافظ على الوحدة الوطنية وأمن الوطن واستقراره طوال مراحله التاريخية الماضية. وقال إن الإصلاح حمل مع القوى السياسية وأحرار اليمن, المشروع الوطني الذي سيلجون به جميعاً بوابة اليمن الجديد". ووصف هطيف الإصلاح بالعملاق الذي يتقدم يومياً نحو خدمة المجتمع بكل تجرد والانطلاق به نحو آفاق المستقبل وهذا عهد قطعه الإصلاح للثوار والشهداء وأبناء اليمن الأحرار قاطبة. وأشار إلى أن الإصلاح يعني الشراكة والتعاون والوسطية والاعتدال والسلم، وقد قطع عهد الوفاء لأبناء اليمن قاطبة بعدم العودة إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وفبراير سواء من أصحاب الفكر الكهنوتي أو الفاسدين، وأن الثورات قد تتعثر لكنها لا يمكن أن ترجع للوراء وقد جرب اليمنيون الحكم الكهنوتي مئات السنين والاستبدادي عشرات السنين ولن يكن وارداً أو مقبولاً من الآن وصاعداً "قائلاً لمن يحيكون لليمن المؤامرات فاتكم القطار". الدكتور إبراهيم الشامي -وكيل محافظة حجة ورئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمحافظة- أوضح أن الإصلاح يحتفل اليوم بذكرى تأسيسه الرابعة والعشرين في ظل أوضاع حرجة تمر بها البلاد, أظهر الإصلاح من خلالها بأنه أحرص على الوطن ومكتسباته وأنه ينحاز دوماً إلى جانب الشعب وحمل همومه وآلامه وأنه في طليعة المدافعين عن المكتسبات الوطنية والديمقراطية وحرية التعبير. وقال إن التجمع اليمني للإصلاح بنهجه السلمي رغم كل المؤامرات التي تهدف إلى جره للصراعات والحروب ليؤكد أصالة منهجه وسمو المبدأ والغاية والهدف ونبل الوسائل وحكمة القيادة، منوهاً بأن الإصلاح أفشل كل رهانات المتآمرين الذين حاولوا جره إلى أتون الصراعات المسلحة والفوضى, واصفاً إياه بأنه حزب سياسي عريق ميدانه السياسة وبناء الأوطان عندما ينتهج الآخر الفوضى والعنف ورفع شعارات الموت. وقال الشامي "إن الإصلاح في ذكراه الرابعة والعشرين يزداد تألقاً وسمواً ونبلاً في المقصد والغاية والهدف ذلك منهجه الذي استقى منه سلوكيات انتهجها أعضائه ونهلوا من معينها الصافي. واعتبر انضباط جميع أعضاء وعضوات الإصلاح وحكمة قياداته ووطنية توجهه وإنسانيته وسلمية منهجه ووسائله وصفّه وإخلاصه مع الوطن وقضاياه بأنه سيجعله أكثر رسوخاً وإنجازاً وعطاء وأكثر توسعاً وانتشاراً وقبولاً بين أبناء الشعب اليمني. وطالب جميع القيادات والكوادر بترسيخ تجربة اللقاء المشترك لتحقيق أهداف الوطن السياسية وفي مقدمتها الحفاظ على وحدته ونظامه الجمهوري وغير ذلك من المكتسبات الوطنية.