أفادت المعلومات الواردة من صعدة أن زعيم جماعة الحوثي المسلحة عبد الملك الحوثي كان قد امتنع يوم أمس عن مقابلة المبعوث الأممي جمال بن عمر وموفدي الرئيس/ عبد ربه منصور هادي اللواء جلال الرويشان رئيس جهاز الأمن السياسي والدكتور/ أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الذين كانوا قد وصلوا يوم أمس إلى محافظة صعدة بغرض استكمال المفاوضات مع زعيم الجماعة المسلحة التي كان قد بدأها الدكتور/عبد الكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية، وعبد القادر هلال.. وذكرت المصادر أن عبد الملك الحوثي رفض في البداية اللقاء يوم أمس بجمال بن عمر وممثلي الرئيس هادي رغم أنهم وصلوا ظهر يوم أمس وتناولوا طعام الغداء بمنزل فارس مناع، الأمر الذي يؤكد عدم التوصل إلى اتفاق، رغم أن معلوماتٍ تناولتها بعض وسائل الإعلام تحدثت عن ذهاب جمال بن عمر وهو يحمل اتفاقاً إلى زعيم جماعة الحوثي المسلحة للتوقيع عليه. وذكرت المصادر أن عدم استقبال عبدالملك الحوثي للمبعوث الأممي وبن مبارك والرويشان فور وصولهم أو التقائه بهم يوم أمس -بهذا الخصوص- تؤكد المعلومات أن جماعة الحوثي رفضت توقيع أي اتفاق بإشراف أممي أو تحت المبادرة الخليجية.. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تُوسع مليشيا الحوثي هجماتها المسلحة في كلٍ من العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف وتكثِّف من تواجد مسلحيها وسط العاصمة وفي محيط العاصمة صنعاء، حيث استقدمت مليشيا الحوثي يوم أمس عشرات المسلحين من محافظتي عمرانوصنعاء.