ذنبهم أن منازلهم تقع أسفل الخط الرئيسي لمدخل المدينة ونظراً لعدم وجود جدار ساند وكذا السرعة الجنونية لبعض السائقين أصبحت حياة أسر وأطفال سكان منطقة الذهوب في مديرية الظهارضحايا لذلك الخطر القادم من الأعلى من سيارات وباصات وغيرها والتي تخرج عن الخط باتجاه أسطح منازل سكان الذهوب، ومنذ أكثر من عام وهؤلاء المواطنون رهن الوعودات من قبل قيادة المحافظة والمجلس المحلي في مديرية الظهار، مع أن الموضوع مجرد جدار ساند على حافة الطريق حسب تقرير أحد مهندسي الأشغال الذي اقترح عمل جدار ساند بطول عشرين متراً مقدراً أعمال الحفر وإزالة الأشجار والأتربة والردم خلف الجدار وعمل فواصل بمبلغ "1.207.000" ريال إلى جانب الخرسانة المسلحة فوق الجدار الساند بمبلغ "144" ألف ريال ليصل إجمالي ذلك العمل الذي سيجعل سكان المنطقة آمنين في منازلهم مبلغ "1.351.000" ريال، ورغم أن الصورة خير شاهد على الخطورة التي تهدد حياة عشرات الأسر إلا أن الجهات المعنية في محلي إب ومديرية الظهار لا تزال تتجاهل ذلك مع أن مليارات الريالات صرفت خلال العامين الماضيين باسم محافظة إب وأبناء إب في أشياء تستحق وأشياء أخرى لا تستحق ما تم صرفه باسمها، السؤال الذي يدور في عقول سكان المنطقة من رجال ونساء وأطفال ماذا لو كان أحدهم شيخ أحد مسؤولي إب حتى مدير عام هل سيواجهون ذلك التجاهل من قبل الجهات المعنية أم أن الأمر سيختلف تماماً؟! سكان المنطقة قالوا إن الجميع من مسؤولي إب توجيهاتهم صريحة لكن لا يوجد تنفيذ على الواقع مطالبين في مناشدة رفعوا بها للقاضي أحمد عبدالله الحجري للتدخل بتوجيه المعنيين بتنفيذ الجدار باعتباره مصلحة عامة للجميع دون تأخير حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه جراء تساقط السيارات على منازلهم.