اختتم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي دورة تدريبية للإعلاميين حول الحيادية في التغطية الإعلامية للأحداث بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء استمرت يومين. وهدفت الدورة إلى إكساب 25 متدرباً ومتدربة من مختلف وسائل الإعلام مهارات ومعارف حول المعايير الخاصة بالتغطية الإعلامية المحايدة والمهنية للأحداث وتعزيز دورها في التأثير على المجتمع، في إطار سعى المركز إلى تعزيز الحيادية في أداء وسائل الإعلام اليمنية بمختلف توجُّهاتها. وأشار رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر في افتتاح الدورة إلى أن الدورة تأتي ضمن برنامج تعزيز الحيادية في أداء وسائل الإعلام اليمنية، والذي يتضمن بناء قدرات الإعلاميين حول معايير الحيادية في التغطية الصحفية للأحداث في اليمن. وقال: " خلال الفترة الماضية التي مرت بها اليمن كان الإعلاميون أبرز المتضررين من هذه الصراعات خاصة في مجال الحيادية" .. داعياً الجهات المسؤولة على وسائل الإعلام المختلفة إلى أن يكون عام 2015م عاماً لتعزيز الحيادية في تناول الإحداث والإسهام في الحد من النزاعات. وبين رئيس مركز الدراسات أن رأسمال الصحفي والوسيلة الإعلامية هو المصداقية والوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف.