علمت صحفية «أخبار اليوم» من مصدر امني قيادي موثوق في مركز امن شرطة الشيخ عثمان في محافظة عدن ان الاخ مدير المركز المقدم سليمان مبارك القيسي قد وجه ظهر امس بالافراج عن الأخوين محمد وناصر صاحبي معصرة اليافعي للصليط والجلجل الذين تم ضبطهم متلبسين في عش عبادة الشمس والبسباس وإعتباره بعد عصرة صليطاً صافياً واكد المصدر الامني بأن الافراج عن المتهمين جاء بعد أن قام مدير امن الشيخ عثمان بجولة ظهر امس بصحبة ثلاثة من تجار السيلة على سيارة احدهم بعد حوار دام لاكثر من ساعة زمن في مكتبة لم يصل فيه الوسطاء إلى حل مع مدير الامن الا ان الجولة التي قضوها في اقل من نصف ساعة خارج اسوار مركز امن الشيخ عثمان اثمرت عن اطلاق سراح المتهمين واضاف المصدر الأمني ان مدير مركز الأمن المشار إليه سبق له ان وجه في ضياع عدد من القضايا التي يبذل فيها ضباط وجنود المركز الامني جهوداً في ضبط المخالفين كقضية الاعتداء الجنسي الذي حصل لإمراة في إحدى فنادق منطقة السيلة وكذا قضايا تهريب السجائر وقضايا تضيع الخمور التي تمر مرور الكرام منذ تولي مدير المركز الحالي مهام عمله. هذا وكانت «أخبار اليوم» اتصلت مساء امس إلى المقدم سليمان مبارك القيسي مدير مركز امن شرطة الشيخ عثمان على تليفونه الشخصي لاستيضاح امر الافراج عن المتهمين محمد وناصر الا انه طلب من مراسلنا الحضور إلى مكتبة لايضاح ذلك. وفي اتصال اخر بالاخ العقيد محمد علي سمنتر قائد المنطقة الأمنية السادسة لاستفادة على نفس الموضوع أكد انه تم إصلاق سراح المتهمين بضمانه حتى ظهور نتيجة الفحوصات المخبرية من قبل صحة البيئة. وسؤالنا هنا في «أخبار اليوم» طالما وفي الامر شكوك وقضية الغش ثابتة ومدعومة بالادلة والبراهين والشهود وقناعة ضابط الأمن والمحقق المختص فلماذا تم حجز المتهمين اربعه ايام رغم استكمال التحقيقات في اقل من ثمانية واربعين ساعة وهي الفترة القانونية للحجز الاحتياطي. فهل تكون هذه القضية كسابقتها من القضايا التي تم تمييعها وطمسها؟.