عاد الأسطورة الإسبانية رافائيل نادال إلى مسقط رأسه " ماناكور " في إسبانيا بعد شهر من العمل الجاد والمنافسة القوية في بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس ،ووجه شكره الكبير للجماهير على دعمهم ومساندتهم المستمرة والكبيرة له في كل مكان. وحضر الإسباني نادال في وصافة بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد تلقيه الخسارة أمام صديقه المميز ومنافسه الأسطورة روجر فيدرير بثلاثة مجموعات لمجموعتين بواقع 6 / 4 و3 / 6 و6 / 1 و3 / 6 و6 /3 ،بعدما كان في طريقه إلى حسم الشوط الرابع لصالحه، ولكنه سدد كرة عابرة بيده اليمنى في نقطة حسم الشوط لمست طرف الشبكة قبل أن تطير إلى خارج الملعب، وبعدها نجح فيدرير في أخذ زمام المبادرة من نادال وتمكن من حسم المباراة واللقب الثامن عشر له في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" فيما تلاشت آمال رافا في إحراز لقبه 15 بالبطولات الأربع الكبرى. توج نادال بلقب أستراليا المفتوحة في 2009 في مباراة أخرى أمام فيدرير امتدت أيضا إلى المجموعة الخامسة، ولكن بعد ذلك التاريخ بدأت البطولة الأولى من البطولات الكبرى تعانده، حيث انسحب منها في 2010 بسبب بعض المشكلات البدنية، كما أقصي منها في 2010 و2015 بداعي الإصابات، وخسر نهائي 2014، بعد أن تعرض لإصابة قوية في الظهر، وتنضم إلى هذه القائمة الطويلة من المعوقات البدنية، الضربتين العكسية في 2012 والأمامية في 2017، التي أكدتا عقدة نادال في البطولة الأسترالية وغيرتا مصيره فيها. ونجح الأسطورة الإسبانية رافا نادال في القفز من المركز التاسع إلى المركز السادس على سلم التصنيف العالمي لمحترفين التنس الصادر الإثنين ،ليؤكد بأنه قادم بثبات نحو المنافسة على الصدارة. قال رافا نادال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) بعد عودته إلى بلاده عقب نهاية بطولة أستراليا المفتوحة للتنس : " في مسقط رأسي بعد شهر في أستراليا .. شكرا لكل الذين جعلوا البطولات ممكنة ..وجزيل الشكر للجماهير على دعمهم الذي لا يصدق". ويشعر نادال صاحب ال30 عاما بحماس كبير لإمكانية أن يخوض موسما "استثنائيا" على الأراضي الرملية، بعدما نجح في كسب ثقته الكبيرة بنفسه في ملبورن الأسترالية وكذلك الاختبار الحقيقي لجاهزيته بعد تعافيه من إصابة بالمعصم أثرت عليه بالسلب في موسم 2016 وسيحاول الاستفادة من ذلك ومحاولة تعزيز رقمه القياسي في رولان جاروس وحصد اللقب للمرة العاشرة في مايو المقبل.