يتم هذه الأيام تناقل أخبار عن وجود تلوث في مياه الشرب بمدينة يريم خاصة الذين يصل إلى منازلهم عبر شبكة مؤسسة المياه والصرف الصحي فرع يريم ، حيث يتم تحذير سكان المدينة من استخدام مياه المؤسسة لغرض الشرب باعتبارها غير صالحة. الأمر الذي نفاه مصدر خاص فرع في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمديرية ، معتبراً تلك إشاعات مغرضة تستهدف النيل من المؤسسة والكادر العامل فيها خاصة بعد قيام بعض الشخصيات المعروفة بتعصبها الحزبي في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بمحاولة عرقلة عمل المؤسسة وإيقاف العمل في البئر الذي تم حفره مؤخراً ، تارة من خلال دفع أصحاب الأراضي المجاورة لإيقاف عملية الحفر وتارة أخرى بدفع مكتب الأشغال لإيقاف الحفر. وقال المصدر نفسه في اتصال هاتفي ل"أخبار اليوم" أن من ضمن تلك العناصر المغرضة عضو محلي سابق هو من يقوم هذه الأيام بنشر إشاعة تلوث مياه المؤسسة وأنها غير صالحة للشرب في الأماكن العامة والمقايل ولقاءاته الحزبية. وأضاف المصدر أن هذا العضو للأسف فشل خلال السنوات الماضية في تطوير نشاط فرع المؤسسة رغم موقعه المحلي السابق إلى جانب عضويته في الهيئة الاستشارية لمشروع المياه والصرف الصحي في المدينة والذي ظهرت عيوبه أثناء وبعد مرحلة التنفيذ واستهدافه لثلث منازل المدينة فقط هذا إلى جانب تعميد هذا العضو المحلي السابق وموافقته على استلام المشروع الأهلي من قبل إدارته التي تطالب حالياً وزارة المياه وقيادة المحافظة بملايين الريالات دون أن تخضع هي لأي عملية حسابية أثناء عملية التسليم أو خلال السنوات الماضية أثناء إدارتها للمشروع سواء فيما يخص الإيرادات أو ممتلكات المشروع الأخرى الثابتة من شبكة ومضخات وآبار وغيرها مع العلم بأن ما تم استلامه من إدارة المشروع الأهلي لم يتم توريده إلى إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بيريم.