"رويترز"قال باحثون ان الولاياتالمتحدة قدمت لباكستان أكثر من عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات منذ تفجيرات 11سبتمبر (ايلول) عام 2001لكن لا توجد وسيلة محاسبة كافية لمعرفة كيف صرفت تلك الاموال كما ان ذلك لم يعط واشنطن نفوذاً كافياً على اسلام اباد. وأبرز تقرير أعده خبيران من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الشكوك في كفاءة الاستراتيجية التي تتبعها ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش لتجنيد باكستان كحليف في الخطوط الامامية في الحرب ضد (القاعدة) ومقاتلي حركة (طالبان) الافغانية الذين اعادوا تنظيم صفوفهم. وزار ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي افغانستانوباكستان الاثنين لحث الرئيس الباكستاني برويز مشرف على اتخاذ موقف متشدد ضد المقاتلين في الجانب الباكستاني من الحدود المشتركة مع أفغانستان التي لا يسودها القانون والتي يقول قادة عسكريون امريكيون ان المقاتلين المتشددين يحتمون ويتدربون فيها. وقال كريج كوهين وديريك تشوليت في مقال نشر في العدد الصادر في فصل الربيع من مجلة واشنطن كوارترلي ان الاستراتيجية الامريكية "تفادت كارثة لاكثر من خمس سنوات لكن لا توجد خطة بديلة ونفقات الازمة في باكستان كبيرة لدرجة لا يمكن تحملها دون وجود خيارات أخرى قابلة للتنفيذ".