لم يتمكن احد رجال الأعمال من حبس دموعه اثناء سرده حكايته مع السحرة وكيف انه اضاع مليون دينار في الطلاسم والترهات من اجل شفائه من مرض الم به. القصة حدثت في مجلس احد المعالجين بالقرآن الكريم حيث اوضح الرجل الثري انه لم يستفد من السحرة الذين يلجأ اليهم لعلاجه من السحر وفي النهاية لم يجد العلاج الا بكلام الله عز وجل وباستخدام الطب النبوي مثل العسل والسنا المكي وما شابه ذلك فكتب له الله الشفاء مما هو فيه .السؤال هنا هل يختار السحرة ضحاياهم من الاثرياء لإيهامهم ان بهم مسا من السحر لعلاجهم؟ اجابة هذا السؤال نجدها في العديد من القصص المأساوية ومنها حكاية تاجر للاكسسوار كان يعيش هانئاً مع افراد اسرته وقانعا بما تجود عليه تجارته وفي احد الايام زاره رجل من دولة عربية وعرض عليه مشاركته في تجارته على ان يمارس الشريك البيع في بلده وعن طيب خاطر رضي تاجر الاكسسوار بعقد هذه الصفقة ولم يشك ان الرجل الذي عرض عليه مشاركته دجال خبيث وفي احد الايام سافر التاجر الى بلد شريكه لمعرفة احوال تجارته لأن شريكه انقطعت اخباره وعندما حل ضيفاً عند ذلك الشريك استقبله بفتور وانكر انه اخذ منه بضاعة ليبيعها في بلده وارسال النقود اليه وعندها فكر تاجر الاكسسوار في مقاضاة شريكه وقبل ان يفعل ذلك تمكن شريكه الساحر من سحره واصيب بعدة امراض عضوية فرجع الى عائلته وهو شاحب وهزيل وبعد عدة سنوات مع المرض تمكن احد المقرئين من فك سحر التاجر ولكنه كان قد فقد رأسماله لتوقف تجارته اثناء مرضه.وتتحدث المجالس عن شاب ورث عن والده اموالاً طائلة وحدث ان سافر مع عدد من اصدقائه الى احدى الدول العربية بغرض السياحة وهناك تعرف على فتاة وبهدف ابتزازه قامت بسحره حيث ظل يسافر اليها كل ثلاثة اشهر وبدد امواله وقد استطاعت والدته ان تكبح جماح غرامه بالسفر وعرضته على احد المعالجين بالقرآن الكريم واستطاع ان يرد عقله المسلوب ولكن بعد ان فقد كافة املاكه. ومن اجل معرفة انواع السحر وكيفية اتقاء شرور السحرة يحدثنا الشيخ عبدالله السرهيد المتخصص في فك طلاسم السحر والذي شدد على ضرورة تدشين موقع على شبكة الانترنت يخصص لقضايا السحر والسحرة.وفي ما يتعلق بانواع السحر، قال انواعه تسعة وهي: العطف والتفريق والتخييل وسحر الهاتف والمرض والجنون والخمول والربط والنزيف.وفي سؤال عن الخوف من السحرة قال: هنا اود ان اشير الى مسألة ان السحر واقع ومعروف ولاننكره فهو ثابت ولكن ليس كما يتصوره الكثير من الناس فالله عز وجل يقول »ان كيد الشيطان كان ضعيفا« والساحر يعتمد على الشيطان ويعبد الشيطان ويستعين بالشيطان فالقضية ليست كما يظن الناس بمجرد ما ارادك الساحر بشيء سحرك وانتهى الأمر »ابدا« ولكن كل ما كان الانسان اقرب الى الله حصنه الله من الاذى. وعن السحرة الذين تم القبض عليهم من اي الجنسيات كانوا؟قال: الاكثرية تقريباً من الافارقة.وحول هل يتعرضون لاي ايذاء او مضايقات من بعض اصدقاء هؤلاء السحرة قال: لا شك أن مثل ذلك قد يحصل بين الحين والآخر.وعن اسلحة الدفاع التي يستخدمها السحرة اعتقاداً منهم انها تحميهم من الجهات المختصة اثناء ضبطهم قال:بعض السحرة الذين تم القبض عليهم كانوا يستخدمون حجباً لمنع الجهات الامنية من الوصول اليهم وهذا دلالة على انهم لا يستطيعون حماية انفسهم لانهم يعتمدون على غير الله وبأمره سبحانه يتم القبض عليهم.* الشاهد