إلى الآن لم يتأكد اليمنيون من صحة دخول الرئيس السابق صالح إلى المستشفى يوم الأحد الفائت لإجراء (بعض العمليات) الجراحية، لأن تأكيد الخبر من عدمه وراءه دلائل مهمة ذات صلة ب "منطقة السبعين". مصادر خاصة قالت ل "الأهالي نت" أن صالح لم يدخل المستشفى وأنه يوم الأحد التقي بمقر إقامته بمجموعة من المحامين المكلفين بمتابعة حادثة النهدين "دار الرئاسة" وهم : أحمد الأبيض، محمد المسوري، أحمد البكوري، إضافًة إلى بعض الشخصيات الإجتماعية والمشائخ المقربين منه. وهذا ما يبدد صحة الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام التابعة لصالح التي قالت أن "الزعيم" كما تصفه "رئيس المؤتمر الشعبي العام" دخل يوم الأحد إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية دورية وبعض العمليات الصغيرة (أي أنها ليست عملية واحدة) وهي ماتستغرق بضعة أيام. صحيفة الأولى اليومية كانت قد نشرت خبراً يوم الاثنين المنصرم يفيد بأن صالح يرقد في المستشفى الذي نقل إليه ليلة الأحد، وأن الرجل في حالة إغماء، بعدها قرر الأطباء رقوده في المجمع وإجراء فحوصات “وعمليات صغرى” . ونقلت الصحيفة ” أن الرئيس السابق سقط مغمياً عليه في منزله وأسعف وهو بهذه الحالة ، وأن الأطباء يواصلون معاينته وإخضاعه لعمليات صغيرة مرجحاً أن يلازم المشفى يوما أو يومين. والغريب أن صالح خالف كل توقعات قواعد المرضى، وخرج في اليوم التالي من "إجراء العمليات الصغيرة بعد حادثة السبعين ليكتب افتتاحية صحيفة اليمن اليوم والتي لم تخلُ من إدانته للحادث، كما أنه أجرى حواراً مباشراً مع قناة "اليمن اليوم" التابعة له ونجله.