أكدت مصادر مطلعة أن هناك ضغوط كبيرة رسمية وقبلية تمارس على قيادة اللواء 139 مشاة ميكا المرابط بمديريات قطاع رداع بهدف الافراج على أفراد عصابة سطو مسلحة، كان جنود من اللواء قد ألقوا القبض عليهم وهم متلبسين بعمليات سطو وقطع للطريق ونهب للمواطنين في مدينة رداع، وقد تمكن جنود من اللواء 139 مشاة ميكا من ضبط أربع سيارات مطلوبة أمنياً وإحباط عمليات سطو جديدة وإرجاع بعض المنهوبات الى أصحابها. وتشير المعلومات أن من تم القبض عليهم هم يعتبرون من أخطر المطلوبين أمنيناً ومتورطون في قضايا قطع طريق وسلب ونهب وسرقة سيارات وغيرها. وقد لاقت حادثة إلقاء القبض على العصابة المسلحة وضبط سيارات مطلوبة أمنياً كانت معهم من قبل أفراد اللواء 139 مشاة ميكا، أرتياحاً واسع وإشادات كبيرة في أوساط المواطنين بمديريات قطاع رداع اللذين كانوا قد فقدوا ثقتهم في الاجهزة الأمنية وفي قوات الجيش بسبب كثرة عمليات السرقة والسطو التي تمارس بشكل شبه يومي. ومما يثير الشكوك ويدعو للدهشة والاستغراب هو تجاهل وكالة سبأ للأنباء الموقع الرسمي لخبر القبض على أخطر عصابة سطو مسلحة وضبط سيارات مطلوبة أمنياً، على الرغم من التوجه العام للدولة في الاهتمام مثل هذه الاخبار العظيمة التي تعيد الثقة للمواطنين بالقوات المسلحة، وإصرار مدير عام الوكالة بمحافظة البيضاء عبدالمجيد الماوري على رفض التعامل مع هذا الاخبر أو حتى الاشارة إليه، في حين أن أغلب المواقع الإلكترونية والصحف وعدد من القنوات الخاصة تناولت الخبر في صفحتها الأولى نظراً لأهميته، وبحسب مصادر مطلعة فإنه تم التواصل مع الماوري أكثر من مرة حول تغطية الخبر وبذلت جهود لذلك حتى أن قائد اللواء 139 مشاة ميكا العميد علي عبدالمغني أتصل بالماوري شخصياً ليأكد له الخبر، إلا أن كل تلك المحاولات كانت تقابل بالرفض القاطع منه بتبريرات واهية وغير منطقية، وقد تلقى الموقع صورة من مذكرة رفعها مكتب الاعلام بمديريات قطاع رداع لمدير عام الاعلام بالمحافظة منها صورة مع التحية لوزير الاعلام ولمحافظ المحافظة ولرئيس مجلس ادارة وكالة سبأ ولوكيل محافظة البيضاء لشؤون قطاع رداع، مفادها رفض مدير عام الوكالة بالمحافظة لتغطية خبر القبض على العصابة وضبط السيارات المطلوبة أمنياً. وبحسب مصادر في اللواء 139 مشاة ميكا فإن بعض المواطنين ممن كانوا قد قدموا بلاغات ضد أفراد العصابة سحبوا بلاغاتهم التي تقدموا بها، حول عدد من قضايا النهب والسلب وقطع الطريق بطريقة مفاجأة، ويرجح المصدر أن هناك ضغوطات وتهديدات تمارسها عناصر تابعة للعصابة لا تزال طليقة حتى الآن. وقد تداعى أبناء ووجهاء ومثقفي وإعلاميي مديريات قطاع رداع الى ضرورة توحيد صفوفهم لمواجهات هذه الضغوطات التي تمارس على قيادة اللواء ليفرج على افراد هذه العصابة، واتخاذ مواقف تصعيديه للكشف عن هوية الاشخاص اللذين يحاولون الافراج عن العصابة، بإعتبارهم شركاء لهم. الجدير بالذكر أن قوات اللواء 139 مشاة ميكا المرابطة بمديريات قطاع رداع تمكنت خلال الايام الماضية من إلقاء القبض على عصابة سطو مسلحة وضبط عدد من السيارات المطلوبة امنيناً