- آخر المستجدات بخصوص المبادرة الخليجية وتوقيعها وتنفيذها وآلياتها ووقت التوقيع ,,, وصل إلى العاصمة صنعاء اليوم مبعوث الأمين العاتم للأمم المتحدة بن عمر في جولته السادسة الى اليمن ، يلتقي خلالها بعدد من المسئولين في الحكومة والمعارضة لمتابعة جهود التسوية السياسية واحداث انفراج في الأزمة الراهنة, وقد كان في استقباله الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم رئيس كتلته في مجلس النواب سلطان البركاني والممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن جينز فراندز,,
وكانت مصادر خليجية مطلّعة ومتابعة للتطورات اليمنية ل«البيان» قد كشفت عن لقاء بين نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، جرى في ثاني أيام عيد الأضحى في دولة خليجية «خاض في الملامح التفصيلية» للتوقيع على آلية تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخاصة بحل الأزمة السياسية والأمنية التي يرزح تحتها اليمن منذ شهور, وقد استمراللقاء بين الزياني وهادي العائد من رحلة علاجية في الولاياتالمتحدة، قرابة الساعتين، تعمّق في بحث آلية التنفيذ «وفي تفاصيل عملية التوقيع ومستوى الحضور»، وقالت «جميع النقاط الأساسية تم الاتفاق عليها، قطعنا 90% من الطريق»، ورجّحت المصادر أن يتم التوقيع في صنعاء، وتحاشت تعيين موعد تقريبي، مشددة على أن الأمر يتم بموافقة الطرفين، أي «القيادة والمعارضة اليمنيّتان» , ومن جانبة الحزب الحاكم " المؤتمر الشعبي العام وعلى لسان رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي «الحاكم» طارق الشامي ل«البيان» نفى وجود أي خلافات حول الآلية التنفيذية للمبادرة، بشأن نقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه هادي، وأوضح أن تحديد موعد للتوقيع مرتبط بعودة قادة المعارضة من جولتهم الخليجية إلى العاصمة صنعاء , وقد كشفت مصادر مسؤولة في الحزب ل”الخليج” عن موافقة أغلبية أعضاء اللجنة العامة للحزب على قيام نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بالتوقيع على المبادرة الخليجية نيابة عن الرئيس صالح، شريطة أن يترافق التوقيع مع التزام مسبق من أحزاب اللقاء المشترك المعارض بالتقيد بتطبيق بنود المبادرة باعتبارها منظومة متكاملة غير قابلة للاجتزاء أو المناقلة بين البنود , واعتبرت المصادر ل”الخليج” أن توقيع هادي على وثيقة المبادرة الخليجية لا يمثل مشكلة بالنسبة للحزب أو للرئيس صالح الذي كلف نائبه بالتوقيع عليها نيابة عنه، إلا أن نفاذها يستلزم بالضرورة التزام تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض بالتقيد بتطبيق بنود المبادرة كمنظومة متكاملة بدءاً بالمشاركة في تشكيل حكومة وحدة وطنية، مروراً بإزالة كافة المظاهر المسلحة ورفع الاعتصامات من الساحات العامة وتطبيع مظاهر الحياة العامة في كافة المدن واستعادة المدن التي سقطت في قبضة بعض مراكز القوى القبلية والمجاميع المسلحة , وحسب تصريح في موقع الحزب الأشتراكي العضو والرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك " المعارضة " انه بموجب المبادرة الخليجية سيصدر الرئيس علي عبد الله صالح مرسوما يعلن فيه تسليم كل سلطاته إلى نائبه هادي. وسيوقع نائب الرئيس بعدها على المبادرة ويختار قياديا من المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة ستعد لانتخابات مبكرة , الى ذلك قال مسؤولون انه اذا نجحت زيارة بن عمر فان من المتوقع التوقيع على الاتفاق في احتفالية بالسعودية بحلول منتصف شهر نوفمبر تشرين الثاني الجاري , ومن جانبه موقع عدن اونلاين وعلى لسان مصادر في المعارضة اليمنية أن رئيس المجلس الوطني باسندوة وعبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان ألغوا زيارتهم التي كانت مقرره اليوم الخميس إلى الرياض للقاء بقادة المملكة إلى الأحد القادم، ومن المقرر أن يعودوا اليوم إلى صنعاء بعد وصول وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إليها صباح اليوم الخميس في محاولة لإحياء جهود انتشال البلاد من أزمته السياسية الخانقة. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود الأممالمتحدة لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن اليمن , وقد أكد دبلوماسي رفيع في وزارة الخارجية اليمنية ل"أخبار اليوم" أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي/ عبداللطيف الزياني وسفراء الاتحاد الأوروبي وسفير الولاياتالمتحدة الأميركية في صنعاء، طلبوا من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام الإعلان بقرار رسمي واضح موافقته على المقترحات المقدمة من الحكومة والتي تضمنت موافقة الرئيس والحكومة على الآلية التنفيذية المقترحة من ممثل الأممالمتحدة السيد/ جمال بن عمر والتي كانت قد عرضت على العارضة من قبل سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير الأميركي والتي تتوافق مع آلية جمال بن عمر التنفيذية للمبادرة الخليجية , وأوضح الدبلوماسي أن طلب سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير الأميركي من الحزب الحاكم تحديد موقفه من الآلية التنفيذية يأتي على خلفيةخلافات حادة في أوساط قيادة المؤتمر الشعبي العام والنخبة الحاكمة والتي مازال جناح ما يسمى "صقور المؤتمر" يدفع نحو إعادة توقيع المبادرة وآليتها التنفيذية , ومن جانبها المعارضة اليمنية " أحزاب اللقاء المشترك " تقول أن رئيس المجلس الوطني باسندوة وعبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان ألغوا زيارتهم التي كانت مقرره اليوم الخميس إلى الرياض للقاء بقادة المملكة إلى الأحد القادم، ومن المقرر أن يعودوا اليوم إلى صنعاء بعد وصول وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إليها صباح اليوم الخميس في محاولة لإحياء جهود انتشال البلاد من أزمته السياسية الخانقة. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود الأممالمتحدة لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن اليمن. وقد زاد رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن محمد سالم باسندوة غموض الموقف من التوقيع على المبادرة الخليجية غموضاً . في ما تتجه الأنظار منذ مدة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي للتوقيع، قال باسندوة إن الخطوة سيقوم بها الرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء، على أن يقوم النائب بالتوقيع مع المعارضة على الآلية التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض . وأكد باسندوة أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل الرئيس صالح في صنعاء، فيما سيتم بعدها التوقيع على آليات تنفيذها من قبل المعارضة اليمنية والحزب الحاكم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض . ولم يتسن على الفور التأكد من الموقف الرسمي للسلطات بصنعاء، إلا أن مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أكدت ل “الخليج” أن التوقيع على المبادرة لن يتم ما لم يجر الاتفاق على بعض التفاصيل في الآلية التنفيذية للمبادرة، ومن بينها انسحاب المعتصمين، الذين يطالبون برحيل صالح، من ساحات التغيير .