يبدأ الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد في الثامن عشر من الشهر الجاري زيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدة، هي الأولى من نوعها منذ توليه السلطة، وستستمر جولة الرئيس في الولاياتالمتحدة عدة أيام. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصدر حكومي صومالي قوله: "إن الرئيس شريف سوف يلتقي مع الرئيس الأمريكي أوباما حيث سيحل ضيفا على البيت الأبيض، كما سيخاطب الرئيس الصومالي الكونجرس الأمريكي" ، هذا إلى جانب مشاركته في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة. ومن المقرر أيضا أن يبحث الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد مع المسؤولين الأمريكيين الوضع في الصومال بشكل عام، حيث سيطلعهم على آخر التطورات في البلاد، وخاصة مشكلة القرصنة على السواحل الصومالية ومكافحة الإرهاب الدولي في منطقة القرن الإفريقي، وكان اللقاء الذي عقده الرئيس الصومالي مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في نيروبي الشهر الماضي تمهيدا لهذه الزيارة. وتأتي هذه الزيارة وهي الأولى لرئيس صومالي منذ 40 عاما في الوقت الذي تولي الإدارة الأمريكية الجديدة اهتماما كبيرا للحكومة الانتقالية والوضع في الصومال ككل. وكان الرئيس أوباما قال في خطابه الذي ألقاه في غانا قبل 3 أشهر إن توسع الإرهاب في الصومال يتطلب تحركا دوليا وسريعا، وكان اللقاء الذي جري بين هيلاري كلينتون والرئيس شريف شيخ أحمد في العاصمة الكينية نيروبي في الثامن من أغسطس/آب الماضي، الأول من نوعه على ذلك المستوى بين حكومتي الولاياتالمتحدةوالصومال.