اكدت مصادر مقربة من العميد يحيى صالح أنه طوال عام كان يسعى لاشهار حزبه لكن في البداية كان الرئيس السابق "صالح" يمنعه، وقبل رمضان بشهر تقريباً لم يعد صالح يعارضه. فسارع يحيى لتقديم استقالته من الأمن المركزي ليتفاجأ بأن الرئيس الجديد هو من يعارضه، ورفض استقالته مرتين.. في المرة الثانية طلب هادي من يحيى مساعدة "فضل القوسي" في تثبيت نفسه في قيادة الامن المركزي وكسب ثقة كبار الضباط، ومتى ما تم ذلك سيوافق على استقالته. صباح أمس الاربعاء كان يحيى صالح في نادي العروبة يرعى بطولة رياضية للفتيات، وقد أخبر بعض ضيوفه بأن الرئيس هادي وافق أخيرا على اخراجه من الامن، وأنه سيصدر قرارا بذلك مساء الاربعاء.. لذلك وجه الدعوة لعدد من قيادات ملتقى الرقي والتقدم لحضور المقيل واجتمعوا في مقر الملتقى لوضع الترتيبات لتحويل ملتقى الرقي والتقدم الى حزب الرقي والتقدم.