نددت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة صعدة قتل قوات الجيش متظاهرين اثنين وجرح آخرين خلال مظاهرة سلمية يوم الجمعة الماضي تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وحيا بيان للمشترك الشبان المعتصمين في أرجاء الجمهورية قائلاً إن الوفاء للشهداء هو مواصلة النضال حتى رحيل النظام وفيما يلي نص بيان مشترك صعدة: استنكرت أحزاب اللقاء المشترك محافظة صعدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها السلطة ضد المظاهرة السلمية التي خرجت في مديرية سفيان تطالب بإسقاط النظام وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى واعتبرت إقدام السلطة على هذه الجريمة القذرة الهدف منها جر البلد إلى فوضى وقتال داخلي للهروب من الثورة الشعبية السلمية التي تحاصره في كل شبر في هذا الوطن إلى حرب سابعة في صعدة تخفف من الضغط الشعبي والسقوط المهين الذي يراه حقيقة ماثلة أمامه، وحيوا الحوثين على ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ما يريده النظام والانحياز إلى خيار الشعب والنضال السلمي الذي جعلوه خيارهم في التغيير مع شرائح المجتمع اليمني. وأكد مشترك صعدة أن الثورة الشعبية السلمية وحدت الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وأصبح اليوم جسداً واحداً وما يريده النظام من جريمة سفيان لن يمر مهما سقط من شهداء فالجميع اختاروا طريقاً وحداً، وأساليبه العنصرية القذرة التي مارسها طويلاً لضرب الشعب بعضه ببعض قد ولازمنها وأصبحت مكشوفة للجميع. وحيا المشترك شباب الثورة والتغيير المرابطين في الساحات اليمنية من صعدة إلى المهرة مترحماً على شهداء الحرية والكرامة والتغيير في محافظات الجمهورية ويعتبر أن الوفاء للشهداء هو مواصلة النضال حتى يرحل النظام. ويؤكد المشترك أن أي حوار يمد من عمر النظام من أي جهة كانت هو خيانة لدماء الشهداء وخيانة وطنية كبرى ويدعو النظام إلى الرحيل واخذ العبرة من تونس ومصر وليبيا, وترك الشعب يقرر مصيره ويحل ما افرزه من فساد ومشاكل طيلة 33 عاما وما هو حاصل اليوم هو استفتاء شعبي واجماع وطني على رحيله, ويجدد المشترك العزاء لاسر الشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى. احزب اللقاء المشترك - محافظة صعدة 4/3/2011