قال المجلس التنسيقي للثورة الشعبية (تنوع) إنه لن يغادر ساحات الاعتصام إلا بصيغة وطنية تضمن بناء دولة مدنية حديثة لكل اليمنيين. ودعا سائر مكونات الثورة إلى عدم مغادرة الساحات من اجل حماية الثورة. وكان تنوع الذي يضم نحو 40 ائتلافاً وحركة شبابية يشير إلى الصيغة التي كان جرى الحديث عنها لتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم خلال 60 يوما وتسليمه لنائبه عبدربه منصور هادي مع ضمان عدم ملاحقته وأفراد أسرته قائلاً إنها لا تلبي ادنى مطالب الشبان المعتصمين لإسقاط النظام. وأوضح بيان ل"تنوع" أن "كل المعتصمين يطالبون بالتنحي الفوري لصالح وإيراد "تفاصيل واضحة عن ماهية الحكومة الانتقالية الوطنية التي يجب أن تمثل جميع مكونات الثورة في عموم محافظات اليمن وبشكل عادل ووقائي، ويجب أن تحدد مسئولياتها بدقة كما تخدد فترة عملها التي يجب ألا تتعدى ستة أشهر". وأضاف: ملاحقة صالح وأبنائه وأقاربه أمر لم يعد في يد اليمنيين وحدهم وإنما هو أمر بات يخص الإنسانية والعالم أجمع لما ارتكبته هذه الأسرة من جرائم ضد الإنسانية وتعذيب وجرائم حرب وتجويع وإماتة للنساء والأطفال بسبب نهب موارد التنمية. واشترط تنوع أن يكون دور نائب الرئيس الذي يجيز له الدستور تولي الحكم ضمن الحكومة الانتقالية. وأدان استيلاء جماعات مسلحة على مقاليد السلطة في بعض المحافظات مشيراً غلى أنها جماعات مضادة للثورة.