الى ارض الوطن الغالي .. الى موطن الحضارات ومنبع الثروات .. الى اهلنا في الجنوب .. تحية صادقة مخلصة من اعماق القلب وبعد نقول لعله من دواعي السرور ان نسعى للحد من تعاطي القات في مجتمعاتنا المحلية لماله من اثار سلبية على الصحة والاقتصاد ، ولكن ليس من المقبول ان نلجأ الى ممارسة وسلوكيات مشينة لتحقيق هذه الغاية ، وخصوصا اننا سمعنا عن قيام انصار الحراك بمنع دخول وبيع القات في بعض المحافظات الجنوبية وهذا لا تعليق لنا فيه لكننا لا نتفق معهم على السماح بأعمال العنف والنهب والسب دون وجهه حق تحت هذا المبرر . اذا كان لابد من تخليص المجتمع الجنوبي من افة القات – حسب قيل الحراكيين – فلإبد عليهم وضع استراتيجية مبنية على دراسة يتولى اعدادها متخصصون وفي ضوء هذا تحدد اثارها الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها وتحديد برنامج تدريجي يبدأ بتنفيذ حملات توعوية في اوساط المجتمع للوصول الى ثقافة مجتمعية تنبذ تعاطي القات وعند اذ سوف ينخفض الاقبال عليه تدريجيا بقناعات من قبل متعاطيه وصولا الى مقاطعة تعاطيه من قبل المجتمع .. اعتقد ان هذه الطريقة هو الاسلوب الامثل والحضاري والسلمي ، اما مسالة منعة بالطريقة العشوائية التي يتبعها البعض من اهلنا واخواننا في الحراك فانه اسلوب يفتح مجال لأولئك المندسين لابتزاز الناس ونهب اموالهم بالباطل ويفتح شهية العنف والفوضى كما حدث في المحافظات الجنوبية بحرق اسواقهم وتهديد بعض مورديه وبائعيه وهنا تزج ابناء هذه المحافظات في دوامة صراع وانتقام مع ابناء المحافظات التي يتضررون ابناء من الممارسات التي يتعرضون لها في الجنوب ربما يقود الى تصفيات والعياذ بالله بالهوية وبصورة مناطقتيه .. ولا ينسى اهلنا في الحراك قيامهم بصرفات وانتهاج العنف في فعالياتهم الاحتجاجية قد تلحق بهم الضرر في محافظاتهم وكذا في اماكن تواجد ابنائهم في المهجر كما ان هناك منظمات حقوقية ترصد اول بأول كل تلك الانتهاكات وعلى ضوء التقارير الاستقصائية دفع المجتمع الدولي تصنيف مجتمعنا الجنوبي مجتمع ...... ينتهك حقوق الاخرين . واخير نقول ان قضية الجنوب قضية عادلة لا ينكرها الا ظالم وعلينا ، لكن لا يعالج الظلم بالظلم والخطاء بالخطاء بل يجب التمسك بالخيار السلم ونعطي وصورة ايجابية عن مجتمعنا من خلال التحلي بالصبر والسلمية مهما طالت الاحتجاجات او قصرت لان العنف لا يولد الا عنف واعذروني عن أي زله بدون قصد في مقالتي هذه .
الى ارض الوطن الغالي .. الى موطن الحضارات ومنبع الثروات .. الى اهلنا في الجنوب .. تحية صادقة مخلصة من اعماق القلب وبعد نقول لعله من دواعي السرور ان نسعى للحد من تعاطي القات في مجتمعاتنا المحلية لماله من اثار سلبية على الصحة والاقتصاد ، ولكن ليس من المقبول ان نلجأ الى ممارسة وسلوكيات مشينة لتحقيق هذه الغاية ، وخصوصا اننا سمعنا عن قيام انصار الحراك بمنع دخول وبيع القات في بعض المحافظات الجنوبية وهذا لا تعليق لنا فيه لكننا لا نتفق معهم على السماح بأعمال العنف والنهب والسب دون وجهه حق تحت هذا المبرر . اذا كان لابد من تخليص المجتمع الجنوبي من افة القات – حسب قيل الحراكيين – فلإبد عليهم وضع استراتيجية مبنية على دراسة يتولى اعدادها متخصصون وفي ضوء هذا تحدد اثارها الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها وتحديد برنامج تدريجي يبدأ بتنفيذ حملات توعوية في اوساط المجتمع للوصول الى ثقافة مجتمعية تنبذ تعاطي القات وعند اذ سوف ينخفض الاقبال عليه تدريجيا بقناعات من قبل متعاطيه وصولا الى مقاطعة تعاطيه من قبل المجتمع .. اعتقد ان هذه الطريقة هو الاسلوب الامثل والحضاري والسلمي ، اما مسالة منعة بالطريقة العشوائية التي يتبعها البعض من اهلنا واخواننا في الحراك فانه اسلوب يفتح مجال لأولئك المندسين لابتزاز الناس ونهب اموالهم بالباطل ويفتح شهية العنف والفوضى كما حدث في المحافظات الجنوبية بحرق اسواقهم وتهديد بعض مورديه وبائعيه وهنا تزج ابناء هذه المحافظات في دوامة صراع وانتقام مع ابناء المحافظات التي يتضررون ابناء من الممارسات التي يتعرضون لها في الجنوب ربما يقود الى تصفيات والعياذ بالله بالهوية وبصورة مناطقتيه .. ولا ينسى اهلنا في الحراك قيامهم بصرفات وانتهاج العنف في فعالياتهم الاحتجاجية قد تلحق بهم الضرر في محافظاتهم وكذا في اماكن تواجد ابنائهم في المهجر كما ان هناك منظمات حقوقية ترصد اول بأول كل تلك الانتهاكات وعلى ضوء التقارير الاستقصائية دفع المجتمع الدولي تصنيف مجتمعنا الجنوبي مجتمع ...... ينتهك حقوق الاخرين . واخير نقول ان قضية الجنوب قضية عادلة لا ينكرها الا ظالم وعلينا ، لكن لا يعالج الظلم بالظلم والخطاء بالخطاء بل يجب التمسك بالخيار السلم ونعطي وصورة ايجابية عن مجتمعنا من خلال التحلي بالصبر والسلمية مهما طالت الاحتجاجات او قصرت لان العنف لا يولد الا عنف واعذروني عن أي زله بدون قصد في مقالتي هذه .