الأخ كاتب ظلال.. تحية طيبة وبعد.. أرجوك تبليغ سلامي للقضاء العالي، للمحكمة العليا، لأية جهة، فالتفتيش القضائي يقوم بعمله من خلال الكشف على السجلات ومدى مطابقتها للاجراءات القانونية. ومع أن كثيراً من هذه الاجراءات غير قانونية، مما يترتب عليها أحكام باطلة، فإن مفهوم التفتيش يظل قاصراً لأنه يهمل سلوك القاضي. لقد كتبت بذلك رسائل بريدية إلى وزير العدل ورئيس المحكمة العليا وأشفعت بتلك الرسائل حكماً باطلاً لم يستكمل الاجراءات المطلوبة مما يدين العلامة القاضي ويعرّضه للمساءلة، ولكن العلامة القاضي لايزال يحكم ويقضي بالباطل وهو معروف للقاصي والداني.. فكيف نفسر ما يحدث؟!. الأخ الشاكي.. عملاً بالأمانة ها أنا أنقل شكواك إلى من يلزم، وأنا من أوائل الكاتبين بمنح القاضي والمعلم أكبر مرتب لكي لا يجد الظلم طريقه إلى العباد. وأنا معك في أن المحكمة العليا تستطيع بسهولة شديدة أن تعرف سلوك القاضي من خلال استبيان المشارعين أمام المحاكم، والمحكمة العليا هي المقلدة أمام الله في سلوك بعض القضاة الذين يخرجون ألسنتهم للصحافة والمظلومين. ثم إن المحكمة متجهة إلى الإصلاح بدليل أنها تقدم بعض القضاة الجهلة الفاسدين إلى المحاكمة وتعزلهم عن القضاء، وهذا ما يجعلنا نتفاءل، فالله الله بتطبيق توجيهات الأخ الرئيس.. الله الله في الرعية.