اتهمت بتفجير عدد من محلات الحلاقة النسائية، ومقاهي الإنترنت على أساس أنها تعتبرها أماكن للرذيلة، لكن الجماعة نفت نفياً قاطعاً علاقتها بأي تفجيرات في الداخل الفلسطيني. تعتز الجماعة ب «غزوة البلاغ» والتي تمثل أبرز العمليات العسكرية التي قام بها جند أنصار الله ضد الاحتلال الإسرائيلي. كان عناصر التنظيم نفذوا ما وصفته الجماعة ب «غزوة البلاغ» وهو أمر يشبه الإعلان عن الوجود في 8 يونيو 2009 م ضد موقع عسكري إسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة وقتل خلالها ثلاثة من عناصر التنظيم الذين استخدموا الجياد في ذلك الهجوم الذي تفخر فيه الجماعة رغم عدم تحقيق نتيجة سوى الاختراق وهو بشكل ما نتيجة أيضاً. الجماعة كما يفهم من خطابها تعتمد الجهاد طريقاً إلى إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم، ودفع العدو عن ديار المسلمين، وفكّ أسر أسيرات وأسرى المسلمين، وتوحيد مجاهدي الأمة بحسب خطاب الجماعة. الجماعة التي نشأت في نوفمبر 2008م تنتمي إلى تيار السلفية الجهادية المقرب إيديولوجيا من تنظيم القاعدة «فرع الزرقاوي» ويصفها البعض بأن نشأتها تأتي في إطار التنظيمات التي بدأت في الظهور رداً على انتقال حركة حماس إلى العمل السياسي ومشاركتها في انتخابات يناير 2006م وبالتالي تخليها عن خط المقاومة. لايعرف كم عدد أعضاء الجماعة لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت: إن عددهم يقارب 500 مقاتل من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين من العرب والباكستانيين والأفغان بحسب الصحيفة. الجماعة التي يقودها عبد اللطيف موسى المعروف ب«أبو النور المقدسي»"والتي من قادتها أيضاً أبو عبدالله وهو من أصل سوري ومطلوب للاعتقال من قبل شرطة الحكومة المقالة في قطاع غزة ،انطلقت من مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، ثم أقامت عدة معسكرات تدريب في قطاع غزة بالاتفاق مع حماس حسب الصحيفة الإسرائيلية. في 14 أغسطس 2009م أعلن أمير الجماعة عبداللطيف موسى في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية في مدينة رفح قيام إمارة إسلامية بغزة. الأمر الذي أدى إلى تدخل شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة تدخلت لمحاصرة أنصار الجماعة، فدارت اشتباكات انتهت بمقتل زعيم الجماعة عبد اللطيف موسى والقيادي أبي عبدالله السوري والعديد من عناصر الجماعة حينما تدخلت كتائب عز الدين القسام لحسم المواجهات وهو أمر أثار انتقاداً واسعاً لتدخل القسام.