ليكن السبت هو الآخر مباركاً حتى ونحن والحمد لله لا نسبت ولا تأتينا الأسماك شرعاً..!! مطلع أسبوع وشهر نفتتح به عاماً جديداً لكن الأحوال في ديار اليمن تستدعي أن يصرخ كل واحد في محيط سكنه وقرية معيشته ومدينة سكونه ودعته. } يا أهل الحارة.. «افهموا الإشارة».. عيب كبير أن تحاصرنا كل هذه الحروب والأزمات ونحن نجمع بين صناعتها والفرجة عليها.. الذين جيشت أمريكا عليهم في أفغانستان قبل أن تجيشهم على السوفيت تطايروا بعد ضرب عش الدبابير وأرادوا أن يكون اليمن مقراً لهم.. والذين أخطأتهم يد القانون في وقت مبكر مصممون على المزيد من إشعال فتنة قوضت طموحات محافظة وشردت أبناءها وشغلت البلاد والعباد.. والمسكونون بروح التشظي يرفعون عقيرة العودة إلى التمزق، وزيادة في جرب الفساد تنهج البلاد مع الهاربين من أوار الحروب الأهلية في الصومال ومناطق أخرى، والحصيلة تعطل أمور كثيرة ضاعفت من مخاطر البطالة والفقر. } كل هذا استنفر قلق الحس الشعبي حتى لم يجد أحدهم إلى المباركة بالجمعة مفتتحاً بهذا الدعاء.. «ياالله احفظ بلادنا من الغائب المستور في البحر والمحيطات.. ومن عدامة المؤتمر وسوء تقدير المشترك وظلالة الحوثي وجنون الحراك قولوا.. آمين !!!