لا أدري إن كان بالمقدور أن ننجو من عثرات الزمن بأقلّ الخسائر.. أو سنظلّ ندفع ثمن كل فرحةٍ غير مكتملة.. أو حدث استثنائيّ لم يُكتب له النجاح. والنجاح في حقيقته غير مرتبط بالحظ.. مهما حاول البعض الاعتقاد بذلك.. فالنجاح يتطلب بزوغ الفكرة وقوة الإرادة والتصميم على تنفيذ ذلك وفق معيار الواقع وطموحه المشروع.. وليس عبر خيالات وأوهام لن تصل بصاحبها إلا لمهاوي الردى. الحظوظ مُفرغَة من مضمون الاتكاء على البُنية القوية والتي يُعتمد عليها لبناء النتائج الإيجابية الكبيرة؛ إذ إنّ الحظوظ الكبيرة تظلّ في إطارها الهلاميّ الهش قابلة للتطاير كفقاقيع إن لم يتم إعادة صياغتها بما يواكب نشوتها المؤقتة.. وينجو بها من رداءة الاحتمال لمصافّ الصمود. karwaaan_333@hotmail رابط المقال على الفيس بوك