السبت ال «6» من إبريل الحالي، وفي المركز الثقافي بتعز وحيث تمت عملية تدشين “تعز” عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية حسب القرار الجمهوري كان أبناء تعز على موعد مع افتتاح مؤتمر الحوار الوطني المحلي لمحافظة تعز، لمناقشة العديد من القضايا الإشكالية التي تعاني منها المحافظة تحت حجج عديدة لا تصلح لتبرير التصرفات، والسلوكيات التخريبية والمعيقة لتوجهات المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ شوقي أحمد هائل الذي لم تترك له فرصة حتى الآن للتحرك التنفيذي في التنمية المحلية وإنجاز، أو البدء بالعمل في العديد من المشاريع الاستراتيجية للمحافظة.. نعم في ذلك اليوم، وقبل الجلسة الافتتاحية بقليل، وعند دخول الأخ نائب المحافظ، الأمين العام للمجلس المحلي، القاعة وجلوسه على الكرسي إلا وهناك عدد من الشباب المنفعل يهتفون بالكلمات المعتادة منذ بداية الأزمة “ارحل، برع” ضد محمد الحاج، نائب المحافظ، أمين عام المجلس المحلي الذي ظل على كرسيه، وعلى وجهه ابتسامة سخرية تجاه ما يحدث من أولئك وأي حزب يربأ بنفسه عن مثل هذا التصرف عليه أن يصدر بياناً يستنكر، ويشجب مثل ذلك التصرف اللامسئول، لأن السكوت على مثل ذلك يعتبر مشاركة فيه، مع العلم أن تصرفاً مثل هذا يخرج عن الأخلاق، وعن الحوار، وعن أخلاق أبناء تعز ثقافة وسياسة ويندرج تحت المشاريع التخريبية لتعز، والإساءة لقيادتها، ولكل أبناء تعز الشرفاء. هناك أحزاب استنكرت ذلك، ووصفها له بالسلوك غير الحضاري.. لكن تلك مواقف شخصية.. ولا تعبر عن موقف تلك من الأحزاب، وإذا قالت إن ذلك يعبر عن مواقفها عليها أن تصدر بيانات بذلك تدين ذلك التصرف ونحن على علم أنها فعلاً كذلك، لكن نريدها أن تتحمل مسئوليتها، وتكون شجاعة، وتدين ذلك علناً وتحت توقيع الأحزاب وأختامها.. طبعاً نحن نعلم من وراء ذلك أنه حزب واحد لا يهمه أن تستقر وتأمن مدينة ومحافظة تعز، بقدر ما يهمه أن تسلم له تعز تنفيذياً، ويستغل أفراد انتهازيين، وصوليين، كأوراق يلعب بها، ثم سيرميها، إن لم يركضها بأقدامه. أحزاب التحالف الوطني، وكثير من المشائخ، والأعيان، والشخصيات الاجتماعية في تعز أعلنوا انسحابهم من المؤتمر، وتعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار المحلي ل «محافظة تعز» وفي يوم الأربعاء 11 إبريل اجتمع مشائخ وأعيان ووجاهات تعز ليعلنوا تعليقهم المشاركة ويطالبون تماماً بما طالبت به أحزاب التحالف الوطني.. والمطالب كالتالي: 1 إصدار بيان اعتذار لأعضاء المؤتمر، وللأخ نائب المحافظ الأمين العام محمد الحاج. 2 إعادة تشكيل اللجنة التحضيرية وليست تسيير من طرفي الحوار والمستقلين. 3 رئاسة المؤتمر تختار من القاعة. 4 يكون الحوار حوار أبناء تعز، وليس أحزاب تعز، ويكون الحوار من أجل تعز.. بدون ذلك سيظل الحوار معلقاً. رابط المقال على الفيس بوك