«40» هدم امرأة واحدة ، تكفي لأن تغير العالم معها ورجلٌ واحدٌ يكفي ، لأن يهدم بلداً من حوله. موازاة ألم السقوط يوازي أمل العلو تماماً لذا سأبقى مكاني دائماً. تصفيف إذا بقيتِ هنا حتى ذلك الحين سأصفف قلبكِ ، بالروح والشعر ، وبقليلٍ من أعواد الرجال الجافة. فجوة الفجوة التي تركتها الكراهية ، في قلوبكم لديكم مُتسع لردمها، بالمحبة. اسوداد الليل ، يسود رعباً ، لاعتبارات عدة أخفها ، نشرات الأخبار الرسمية. كُره أكره في الوقت أمرين : الانتظار والاستعجال. قلق لا قلقٌ على شعبية الاخوان ، القلق من (تشعيبة) الإخوان إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى قلبي ، تم إغلاقها قبل قليل ، لا فائدة من ثورتك خارج الأفق عمَى كل يومٍ تبحثين فيه عني ، أصاب بالعمى كم مرة سيصيبني العمى إذن. عَشاء إذا حدث ، وانقسمتِ على نفسكِ إلى شطيرتين صُرِّهما جيداً لعشائكما القادم. فوضى القصيدة عالمٌ غامضٌ يفيض بالأسرار وينقش الفوضى في جدران عشاقه منذ الصغر. إجادة الإخوان يجيدون جداً ، إدارة أتباعهم لكنهم فشلوا حتى اللحظة ، في العيش مع الآخرين. احتياج التعلق بشرعية الفشل ، يُسهل الهروب إلى الصراخ والضجيج، ويخفي وراءه عجزاً واضحاً في استقبال الحقيقة. هذا الأمر لا يحتاجه الإخوان المسلمون حالياً ، إنهم يحتاجون فعلاً إلى وقتٍ كافٍ وطويل ليتمكنوا من معالجة أسباب فشل مشروعهم السياسي. قراءة الأغبياء فقط ، يعجزون عن قراءة مشاعر النساء تجاههم ، حباً ، وكراهية. خوف أنام على وجه خائفٍ من الغد كم تمنيت أن يكون الغد قطعة شكولاتة يلتهمها الصغار وتعبث بما تبقى منها أصابعهم حزن حزني ثقيل جداً ومُرهقٌ كيوم كربلاء سأرمي بنفسي خارج هذا الزمان ، وأبدأُ بالصراخ. مرأة المرأة ، لن تكون قصيدةً كاملة ، إلا إذا مزجتها بغيرها وعصرتهما بنبيذ ثالث. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك