يبدو أن بعض القوى الغوغائية قد تمكن منها جنون العظمة وغلبت عليها شقوتها وقادها كل ذلك إلى المزيد من التحدي الفاجر للدولة وسلطان الدستور والقانون، ولم تحترم الإرادة الشعبية الرافضة لممارستها المستفزة للإنسانية والمهينة لكرامة الإنسان، وبات الهاجس لديها كيفية إخضاع الناس لرغباتها العدوانية. إن المظاهر المتكررة من العدوان على السيادة الكلية للدولة ومحاولة منع سيطرة الدستور والقانون على كافة المكونات الجغرافية والبشرية واحدة من علامات جنون العظمة وعشق السلطة التي تمارسه قوى الظلام والجهل، ولذلك فإن الحاجة إلى الاصطفاف الوطني الجامع المانع بات فرض عين على كل المكونات البشرية للجمهورية اليمنية بهدف منع التسلط وإلحاق الأذى بالوطن والمواطن والعمل على بسط سيادة الدستور والقانون على الكافة دون تمييز أو محاباة أو مجاملة أو ضعف من الجهات المعنية يفرض هيبة الدولة وسلطاتها على المواطنين كافة بمعيار التساوي المطلق أمام الدستور والقانون. إن استفزازات القوى الغوغائية ناتج عن حالة التمييز الذي تمارسه الجهات المعنية بإنفاذ الدستور والقانون من خلال الميل الفاضح بتطبيق الدستور والقانون على المواطن البسيط والتهرب من إنفاذه على من يمارس تحدي سلطان الدولة، وهذا من العيوب التي لا يمكن أن يقبل بها المواطن، لأن الإرادة الكلية للشعب تتمثل في العيش المتساوي تحت مظلة الدستور والقانون، ولذلك ينبغي العمل من أجل حماية أجيال المستقبل ومنع التحدي أياً كان من أجل يمن خال من تحدي إرادة الدولة بإذن الله. رابط المقال على الفيس بوك