القضية الجنوبية جاءت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأولية ملبية لكثير من الأماني والطموحات الوطنية حيث حظيت وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية بكثير من التأييد والمؤازرة من عديد الأطياف السياسية والوطنية وفي مقدمتها قيادات ومنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية. حيث بادرت تلك القيادات العسكرية والأمنية بمباركة وتأييد الوثيقة باعتبارها المخرج الناجح والآمن للقضية الجنوبية ولم تقتصر حالات التأييد والمباركة المرفوعة على شكل برقيات لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على رموز الوطن في الخارج بل تعدتها إلى منظمات عربية ودولية نأمل أن تكون هذه البداية الحقيقية للوصول إلى وطن آمن وموحد بعيداً عن المكايدات والمناكفات. البيئة الاستثمارية يؤكد القريبون من المجال الاستثماري في بلادنا وفي مقدمتهم أرباب وقيادات الغرف التجارية في عديد المحافظات وفي مقدمتها محافظة عدن التي تتمتع بل تتميز عن غيرها من المدن بعديد الأسس والعوامل الجاذبة للاستثمار. بأن البيئة الاستثمارية باتت غير ملائمة لجذب أرباب الرساميل المختلفة من الداخل والخارج بل هي طاردة للاستثمار في كثير من الأحايين ولتجاوز المنغصات المختلفة في هذا الشأن الحيوي ينبغي على القنوات المسئولة إعادة النظر في كل ما يتعلق بالاستثمار حتى تصبح البيئة الاستثمارية أكثر مواءمة لمزيد من الانتعاش الاقتصادي الذي سيعود بالنفع والمصلحة على الجميع. خبيرات وصف أحد المتابعين لفعاليات مؤتمر الحوار وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية بالتاريخية والحاسمة وزاد قائلاً إنها خطوة على الطريق وعلل ذلك الوصف بالتأييد المحلي والإقليمي والعربي والدولي. فرد عليه آخر بالقول...لا أدري لماذا تبدو متفائلاً يا عزيزي إلى هذه الدرجة فالوثيقة التي تتحدث عنها جوبهت بحملات إعلامية شرسة من لدن الكثيرين وفي مقدمتهم أقطاب المؤتمر الشعبي العام الشريك الأساسي في الاتفاقية الخليجية وآليتها التنفيذية. فرد عليه صديقه بالقول أنا شخصياً أثق كثيراً بحكمة وحنكة الرئيس عبدربه منصور هادي وقدرته على قيادة سفينة الوطن إلى شواطئ الأمان وبعدين يا صاحبي الشعب اليمني في كل المحافظات يعرف جيداً من يريد إيصاله إلى الهاوية.