من المقرر أن يصل اليوم السبت إلى مدينة عدن فخامة الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة رسمية لليمن تلبية للدعوة الموجهة اليه من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وقالت مصادر مطلعة إن قمة يمنية سورية ستعقد اليوم في عدن بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والرئيس السوري بشار الأسد.. مشيرة إلى أنه سيتم خلال هذه القمة بحث عدد من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وسوريا وسبل تعزيزها وتطويرها. ووأضافت المصادر أن المباحثات ستتناول كذلك القضايا والتطورات الإقليمية والدولية في إطار التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين‘وفي مقدمة ذلك الأوضاع في الساحة العرقية وفلسطين ولبنان والسودان والصومال‘والأوضاع العربية عموماً وجهود تحقيق التضامن العربي.. بالإضافة إلى القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. السيرة الذاتية للرئيس بشار الاسد · ولد في دمشق بتاريخ 11/9/1965م. · درس في مدارس دمشق ونال الشهادة الثانوية عام 1982م. · انضم إلى جامعة دمشق كلية الطب وتخرج منها عام 1988م. · تخصص في طب العيون عام 1992م في مستشفى تشرين العسكري تابع بعدها اختصاصه في لندن حتى العام 1994م حيث عاد إلى دمشق لينخرط في العمل الوطني والجماهيري ويشرف على العديد من الفعاليات السياسية والمهنية. · ترأس الجمعية السورية للمعلوماتية في العام 1995م وعمل خلالها على نشر الثقافة المعلوماتية لدى مختلف الشرائح الاجتماعية ولاسيما في المناطق النائية هدفها إتاحة الفرصة أمام القطاعات الشعبية لاستخدام الحاسوب. · انتخب بتاريخ 25/6/2000م رئيساً لحزب البعث العربي الاشتراكي في المؤتمر التاسع للحزب حيث أطلق من خلاله ملامح برنامج طموح للتطوير والتحديث في البلاد. · انتخب بتاريخ 10/7/2000م رئيساً للجمهورية وتسلم مهام منصبه بعد أداء اليمني الدستورية أمام مجلس الشعب بتاريخ 17/7/2000م. · تزوج من الآنسة أسماء الأخرس عام 2001م ورزقا بثلاثة أطفال ذكرين وأنثى. · أوضح في بداية عهده الملامح العامة لاستراتيجية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي سيعمل من اجله في سوريه. اهتم خلال السنوات الثلاث الماضية بالأمور التالية:- · العمل على إقامة السلام العادل والشامل في المنطقة. · تشجيع العمل المؤسساتي في الهيئات الحكومية والجماهيرية. · تهيئة مناخات الاستثمار الاقتصادي بصورة أفضل. · تطوير القطاع المصرفي والترخيص لمصارف خاصة. · تطوير قطاع الإعلام وإصدار تراخيص لصحف خاصة. · تطوير قطاع الأنظمة والقوانين والاهتمام بالمؤسسات القضائية. · مكافحة الهدر والفساد في مؤسسات الدولة. · الإشراف على عملية الإصلاح الإداري. · الانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى والتأكيد على حوار الثقافات.