- لقاء/عيدروس زكي محمد .. تحظى محافظة لحج،بالاهتمام الفائق والرعاية الكريمة المباشرة من قيادتنا السياسية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس المناضل المشير/علي عبدالله صالح ،رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه من خلال إنجاز العديد من المشاريع الحيوية المهمة لمواطنيها،وذلك في نطاق إحداث النهضة التنموية الشاملة لربوع الوطن اليمني الكبير.. واليوم في ظل الاحتفالات الوطنية الشعبية الكبرى بالعيد ال«39» للاستقلال الوطني في ال«30» من نوفمبر 1967م ،تواصل محافظة لحج المسيرة النوعية الكمية للنماء والعطاء،وتمكنت صحيفة«الجمهورية» من لقاء الأخ العميد/عبدالوهاب يحيى الدرة،محافظ محافظة لحج،رئيس المجلس المحلي للمحافظة والذي تحدث إلى الصحيفة حول جملة من المواضيع المُلحة التي تهم المحافظة نوردها من خلال الحصيلة التالية حيث استهل حديثه بالقول: مسيرة طويلة من الكفاح والوطن اليمني وفي معيته شعبه الوفي اليوم يعيشان مجدداً غمرة بهجة الاحتفالات العظيمة بالعيد ال«39» للاستقلال الوطني الناجز في ال«30»من نوفمبر 1967م،فاال«30»من نوفمبر1967م ،لم يكن وليد لحظته البتة بل جاء وقتذاك بعد نضال أكبر وكفاح أطول للرعيل الأول من كواكب الثوار الشهداء والمناضلين الشرفاء الأوفياء حقاً لهذا الوطن اليمني المعطاء المفدى من أفراد مجتمعه كافة الذين نافحوا من أجله وفي سبيل نيله حريته واستقلاله بدءاً بقيام ثورة ال«26» من سبتمبر 1962م الخالدة مروراً بقيام ثورة ال«14» من أكتوبر1963م المجيدة وانتهاءً بالاستقلال الوطني في ال«30» من نوفمبر 1967م الأشم ،الذي كان لأبناء محافظة لحج الباسلة تحديداً فخر المشاركة المبكرة الملموسة في صنع تلك الإنجازات الثورية كلها،ولاسيما عندما تمكن ثوار لحج الميامين من السيطرة الكاملة على لحج وإجلاء الاستعمار البريطاني وعملائه عنها في ال«13» من أغسطس 1967م ليتم في اعقاب ذلك الاستقلال الوطني بطرد آخر جندي مستعمر محتل بريطاني بصفة رسمية في ال«30»من نوفمبر 1967م. دور وطني هام اضف إلى ذلك الدور الأكبر الذي أداه أدباء وشعراء ومطربو لحج في نصرة الحرية والثورة والاستقلال بالكلمة واللحن والغناء للوطن وهو دور لايستهان به ووثقه التاريخ الوطني لهم في أنصع صفحاته،إذ كانت الكلمة الشعرية الغنائية الوطنية المتميزة في لحج تمضي في خط متوازٍ مع كل طلقة رصاصة من بندقية ابطال الوطن من المناضلين العظماء الذين رووا بدمائهم الزكية تربة هذا الوطن اليمني الأعظم،ومازالت الكلمة الشعرية الوطنية ولحنها الطروب العذب يصدحان اليوم للثورة والوطن والوحدة والديمقراطية والتنمية من نبع شعراء محافظة لحج ومطربيها المخلصين لقضايا الوطن ومصالحه العليا وارتقاءً بمعيشة شعبه الجسور. إنجازات عظيمة وحول أبرز الإنجازات التنموية الجسام التي شهدتها محافظة لحج في عهد الوحدة الوطنية المباركة،قال الأخ/محافظ محافظة لحج: لقد انجزت الجمهورية اليمنية قاطبة منذ إعلانها بإعادة تحقيق الوحدة الوطنية اليمنية المباركة في ال«22» من مايو 1990م،على يد فخامة الأخ الرئيس المناضل المشير/علي عبدالله صالح ،رئيس الجمهورية ،حفظه الله ورعاه الكثير من التحولات العظمى التي لاتعد ولاتحصى،سياسياً وديمقراطياً واجتماعياً وثقافياً وتنموياً،فعلى صعيد محافظة لحج انجز فيها حتى الآن نحو «635»مشروعاً حيوياً بكلفة مالية إجمالية مقدارها:«16» ملياراً و«392» مليوناً و«14»ألف ريال يمني ،شملت القطاعات الشريانية الحياتية المهمة للمواطنين. عشرات المشاريع الحيوية ففي قطاع التربية والتعليم جرى إنجاز «238» مشروعاً بكلفة «3»مليارات و«42» مليوناً و«300» ألف ريال،وفي قطاع الصحة العامة والسكان تم إنجاز «126» مشروعاً بكلفة :«1» مليار و«307» ملايين و«735»ألف ريال ،وفي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات جرى إنجاز «61»مشروعاً بكلفة«3» مليارات و«512»ألفاً والبيئة تم إنجاز «58» مشروعاً بكلفة «924»مليوناً و«555»ألف ريال،وفي قطاع الزراعة والري جرى إنجاز «55» مشروعاً بكلفة «1» مليار و«513» مليوناً و«318» ألف ريال ،وفي قطاع الكهرباء تم إنجاز «21» مشروعاً بكلفة «563» مليوناً و«277»ألف ريال،وفي قطاع تحسين المدن جرى إنجاز«18»مشروعاً بكلفة:«165» مليوناً و«280»ألف ريال،وفي قطاع الداخلية تم إنجاز «25» مشروعاً بكلفة «660» مليوناً و«398» ألف ريال،وفي قطاع الإدارة المحلية جرى إنجاز«12» مشروعاً بكلفة:«415» مليوناً و«201» ألف ريال. وفي قطاع الأشغال العامة والطرق تم إنجاز «9» مشاريع بكلفة :«3» مليارات و«618»مليوناً و«179»الف ريال،وفي قطاع الشباب والرياضة جرى إنجاز«4» مشاريع بكلفة :«444»مليوناً و«772»ألف ريال،وفي قطاع التعليم الفني والتدريب المهني تم إنجاز «4» مشاريع بكلفة :«116» مليوناً و«321» الف ريال،وقد عمت جميع تلك المشاريع مديريات محافظة لحج ال«15» كافة. مشاريع 2007م وعن المشاريع الجديدة التي ستشهدها محافظة لحج على مدى العام المقبل 2007م ،أردف الأخ الاستاذ العميد/عبدالوهاب يحيى الدُرة محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة..قائلاً: إنه قد أُدرجت مشاريع جديدة عدة لمديريات محافظة لحج ال«15» كلها،ضمن البرنامج الاستثماري للعام القادم 2007م ،منها:إعتماد«22» مشروعاً جديداً لقطاع التربية والتعليم،واعتماد «10» مشاريع جديدة لقطاع الصحة العامة والسكان،واعتماد«4» مشاريع جديدة لقطاع الأشغال العامة والطرق ،واعتماد «20» مشروعاً جديداً لقطاع الإدارة المحلية،واعتماد مشروع واحد جديد لقطاع الشباب والرياضة،واعتماد«5» مشاريع جديدة لقطاع الزراعة والري،وبذلك يصبح إجمالي المشاريع الجديدة المعتمدة في البرنامج الاستثماري للعام 2007م 62مشروعاً تنموياً جديداً بكلفة مالية اجمالية قدرها 892مليوناً و416 ألف ريال. مشاريع جديدة ويضيف الأخ المحافظ:كماجرت متابعة واعتماد مشاريع الرصف بالأحجار الرخامية والسفلتة الاسفلتية لبعض حارات مديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج،وتم إعتماد إعادة تأهيل وسفلتة طريق :الحبيلين بمديرية ردفان/العسكرية بمديرية حبيل جبر،وطريق :صبر بمديرية تبن/مديرية طور الباحة،وحالياً أيضاً ينفذ مشروع توسعة مدخل مديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج بدءاً من نقطة التفتيش الأمنية الواقعة بمنطقة العند بمديرية تبن وانتهاءً بمديرية الحوطة،مرحلة أولى،بتمويل من المؤسسة العامة للطرق والجسور قيمته« 1» مليار و«450» مليون ريال يمني،كما ينفذ الآن إنشاء مشروعي المعهدين الفنيين بمديريتي طور الباحة والمفلحي ومشروع بناء المعهد الفني بمديرية ردفان بمحافظة لحج،الذي وصلت النسبة المئوية لإنجازه حالياً إلى«40%» وتأتي مشاريع المعاهد الفنية ضمن توجيهات واهتمامات فخامة الأخ الرئيس المناضل المشير/علي عبدالله صالح،رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه ،لما للمعاهد الفنية من دور مهم في تخريج الشباب بقدرات ممتازة ،ليجدوا لهم أعمالاً في سوق العمل المحلي اليمني أو في الدول الشقيقة المجاورة للوطن. فرص استثمارية واعدة وعن الواقع الاستثماري والفرص المتاحة بمحافظة لحج قال الأخ المحافظ: أن محافظة لحج غنية بفرص الاستثمار الواعد في مختلف المجالات وهناك توجه قائم لتوفير الضمانات والتسهيلات المناسبة والمطلوبة لتشجيع الاستثمار وتوفير المناخات والبنى التحتية الملائمة لإحداث التطور المطلوب في كم ونوع المشاريع الاستثمارية بالمحافظة.. ويضيف الأخ المحافظ:أن القطاع الخاص الوطني له اسهاماته الكثيرة وتطلعاته كذلك في هذا المجال فهناك العديد من المشاريع والمنشآت الصناعية الهامة التي يدعمها القطاع الخاص وبقوة لتعزيز اسهاماته في برامج وتوجهات التنمية الشاملة من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية والمقومات المتوفرة وتوفير فرص عمل لاستقطاب الأيادي العاملة بما يساهم في التخفيف من مشكلة البطالة والفقر..ويعزز من قيمة ومكانة المنتج الوطني..ويمضي الأخ المحافظ إلى القول:إن المستقبل واعد بدرجة كبيرة سيما في ظل التوجه المرتبط بالمنطقة الصناعية التي ينظر إليها الكثيرون على أنها بوابة لعبور المحافظة نحو مستقبل أفضل ويكفي القول أن ماترتكز عليه المحافظة من مقومات استثمارية وفي مختلف المجالات سواء المجال الزراعي أو الصناعي أو السياحي أو غير ذلك من المجالات الهامة إنما يعد لبنة أساسية وجوهرية في استقطاب الاستثمارات من داخل وخارج المحافظة ومن داخل وخارج اليمن كذلك. تجربة رائدة وعن تقييمه لتجربة المجالس المحلية ودورها في المرحلة المقبلة قال الأخ المحافظ: لاشك أن تجربة المجالس المحلية رغم قصر عمرها إلا أنها مثلت خطوة هامة نحو اللامركزية المالية والإدارية والمشاركة المجتمعية الفاعلة في صنع القرار ورسم ملامح المستقبل عبر تحديد المتطلبات والاحتياجات لكل مجتمع محلي وتم الاشراف والرقابة على تنفيذ المشاريع الخدمية الهامة وفي مختلف المجالات..وعلى الرغم مما اعترى تجربة المجالس المحلية من قصور خلال المرحلة الماضية إلا أنها بشكل عام كانت تجربة رائدة ومميزة والرهان عليها يتعاظم يوماً بعد يوم.. وعقب إجراء الانتخابات المحليات الاخيرة في ال 20 من سبتمبر الماضي أصبح أمام المحليات المنتخبة مهام ومسئوليات عظيمة تندرج كلها في إطار التوجهات العامة القائمة على محاربة الفساد وتعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية والإسهام بفاعلية في إحداث النهوض الشامل والعادل في كافة المجتمعات المحلية.. تطلعات مستقبلية وحول التطلعات والتوجهات المستقبلية للمحافظة قال الأخ المحافظ ان الخطة الخمسية الجديدة قد تضمنت كافة التطلعات والتوجهات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار وفي مقدمة ذلك كله مواصلة السير في طريق استكمال البنى التحتية بما يوفر مستوى أفضل من الخدمات للمواطنين في مختلف المدن والمديريات مع إيلاء اهتمام خاص بالمناطق البعيدة والنائية ناهيك عن الاهتمام بالتعليم ولاسيما التعليم الفني لمواكبة التطورات الحاصلة وتوفير مخرجات مؤهلة قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل ودفع عجلة التنمية قدماً نحو الأمام.. بجانب استقطاب المزيد من رؤوس الأموال من داخل الوطن وخارجه وزيادة رقعة الاستثمار والاستفادة القصوى من التسهيلات والضمانات المقدمة كما تتطلع المحافظة لإحداث نقلات نوعية في قطاع الطرق باعتبارها مفتاحاً هاماً للتنمية الشاملة وشرياناً حيوياً يساهم في تطوير وتحديث مجالات الحياة ومساراتها العامة..