لقاءات/ خالد الأسدي : ما يحدث في بعض مناطق محافظة صعدة ارهاب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فالمؤامرة القائمة مفضوحة . والوطن كل الوطن يعي أبعادها ومراميها ويقف لها بالمرصاد. عقلية تخريبية العميد محمد عبدالله الحرازي محافظ محافظة حجة تحدث بالقول: لقد منحت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح الفرصة للإقلاع عن جرائمهم لكنهم لم يقبلوا به لأن قلوبهم غير قابلة للتسامح وقاسية إلى حد أنها مثقلة بالحقد والكراهية والعنف والتعصب والتطرف وبالتالي يكونون بذلك خارجين عن الدستور والقانون ومتمودين على النظام ومتخلفين عن العقيدة والشريعة الاسلامية وهناك دليل آخر أنهم يرفعون شعارات لا تمت إلى اإسلام بصلة ويعتقدون أن ما يقومون به على صواب متجاهلين أهمية العفو الذي منحه إياهم الأخ رئيس الجمهورية بجانب ما طرح لهم من إمكانية تكوين حزب سياسي وفق قانون الأحزاب. وأضاف المحافظ الحرازي : وبالنظر إلى الكثير منهم نجد أن أفكارهم السطحية وأعمارهم الصغيرة لا تمكنهم من فهم الصواب من الخطأ لذلك انساقوا وراء جحيم الفتنة وهذه الفتنة تنم عن عقلية تخريبية تستند إلى استباحة الدماء وتدمير الممتلكات العامة. لن يستمروا الشيخ مجاهد بن مجاهد القهالي قال: المتمردون في بعض مناطق صعدة وضعوا أنفسهم في مأزق كبير لاسيما وقد منحتهم القيادة السياسية العفو العام وإمكانية اللجوء إلى إنشاء حزب سياسي وفقاً لقانون الأحزاب كسبيل لوقف عمليات التخريب والعنف وإذكاء الفتن لكنهم رفضوا بل وضعوا أنفسهم في مأزق مدحور ليكتشفوا برفضهم ارتمائهم إلى أحضان خارجية من خلال عدم قبولهم العفو العام وتسليم الأسلحة ولم يع هؤلاء أهمية ما يحمله عفو الرئيس من تسامح ومعان عظيمة. وأضاف : لكن في حال استمرار هذه الجماعة على طابعها هذا ونواياها الاجرامية فلن يجدوا مكاناً وملاذاً آمناً في مجتمع عنوانه التسامح والعفو والتلاحم والتآزر والتآخي والوحدة والأمن والاستقرار والسلام في مجتمع رأس حكمته الإيمان بأهمية حب الوطن فهم يريدون استهداف رأس الحكمة ولأن حب الوطن من الإيمان ولكن لا حياة لمن تنادي وهؤلاء لن يستمروا طالما ودعوتهم ضالة متخلفة ومرفوضة في المجتمع اليمني بلد الإيمان والحكمة فما عليهم سوى الاعتراف والإقرار بما اغتسلت وتغتسل به أدمغتهم وعقولهم وحياتهم بشكل عام مقابل عدم القبول بالعفو والعمل على الإنضواء داخل الإجماع الوطني ومواجهة التحديات التي يعيشها اليمن. ترويج لأساليب الدجل والضلال النائب محمد الحزمي يؤكد بالقول: هؤلاء يسعون إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن واشاعة التطرف والعنف خدمة لمصالح خارجية وللدولة الحق في مواجهة ما جاءوا به من باطل باتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية لقطع دابر هذه الفتنة واستئصالها. فهذه الجماعة تروج لأساليب الدجل والزيف والتضليل . عناصر يستعصي معها الحل والحوار والسلم فهي موبوءة والأمر واضح وصريح ان وراءهم دولاً خارجية تدعمهم ولها مخططات إجرامية ضد العرب والمسلمين وتمرد هذه العصابة وإصرارها على استباحة دماء الأبرياء كما يجري في العراق يكشفها ويكشف ارتباطاتها بالمخططات التآمرية أمام العالم أجمع.. ونحن ندعو الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية لقطع دابر هذه الجماعة بما يؤدي إلى الحفاظ على أرواح الأبرياء من المواطنين وحفظ ممتلكاتهم والممتلكات العامة وعلى نحو يؤدي إلى عدم الإخلال بالأمن. نبتة يجب استئصالها الدكتور/عبده مسعد حمران / عميد كلية التربية والألسن محافظة عمران تحدث بالقول: نحن ضد التمرد وإشهار السلاح ضد الدولة ويجب استخدام واتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية الكفيلة بما يحفظ أمن واستقرار البلاد والممتلكات العامة. وهذا موقف تؤمن به مختلف المذاهب والأحزاب والمنظمات الجماهيرية وغير ذلك في بلادنا اليمن بلاد الإيمان والحكمة التي وصفها نبي الأمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة. ونحن ضد من يسعى لتكريس العنف والتخريب وإثارة الفتن وزعزعة أمن الوطن والنيل من استقراره وسلامته. وهؤلاء القتلة لا تمت أفكارهم إلى الدين الإسلامي بصلة .. لذا فهم ارهابيون يحبون التخريب والعنف واستباحة الدماء البريئة. جماعة ارهابية العميد يحيى يحيى غوبر وكيل محافظة عمران يرى أنه لابد من مواجهة ودحر ما يقوم به الارهابيون وما يرتكبونه من جرائم في حق المجتمع اليمني وهو ارهاب تقف وراءه دول تريد النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره مدللاً على ذلك بقوله: حيث أنه ولمجرد توثيق أي علاقة خارجية بين اليمن ودول الجوار وسرعان ما تنبعث رائحة هذه الفتنة لخلط هذه الأوراق وهذا دليل واضح على أن هؤلاء المنحرفين يخدمون مصالح وجهات أجنبية. وقال غوبر : ولابد من مواجهة هذه الجماعة الارهابية ومواجهة عناصرها بالقوة بعد أن استنفدت الدولة كل الوسائل والاساليب السلمية مع هذه العناصر المتمردة فإن آخر علاج هو الكي. وأكد العميد غوبر ضرورة تكاتف الجميع في المناطق التي يتمركز فيها الارهابيون مع الدولة حتى يزول هذا السرطان الخبيث الذي ليس لادعاءاته وافتراتءاته أية صلة بديننا الإسلامي الحنيف. تنفيذ مخطط ارهابي الشيخ أبو نصر محمد بن عبدالله الإمام القائم بأعمال دار الحديث بمنطقة معبر محافظة ذمار تحدث بداية بالقول: ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد بن عبدالله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. واستطرد الشيخ الإمام بالقول: ان ما يجري اليوم في بعض مناطق صعدة تنفيذ مخطط ارهابي يستهدف حياة الأمة والوحدة الاسلامية، وهذا النوع من المخططات انما ينفذ تلبية لمطامع خارجية لدول خارجية معروفة رأت إيصال دعوتها الضالة إلى من أصيبوا بالعقدة التسلطية والدينية لتشحن عقائدها وأفكارها بما يلبي مطامعها. ويبين الشيخ محمد الإمام: ،ومن خلال هذه العناصر المتطرفة التي تم شحنها بفكر رافض إقصائي سبق وان حذرنا وحذر منه علماء اليمن. شرذمة ارهابية الشيخ علي سنان الغولي شيخ قبيلة غولة عجيب مديرية ريدة قال: هذه شرذمة ارهابية منبوذة من المجتمع.. وهذه الفتنة ماهي الا مؤامرة تستهدف النيل من الانجازات التنموية التي تحققت في مختلف المجالات الاقتصادية التي تشهدها بلادنا مؤكداً انها لن تؤثر على مسيرة التنمية. وشدد قائلاً : على الجهات الرسمية ضرورة حسم هذه الفتنة بقوة رادعة. وأضاف : حيث والهدف الرئيسي لمثل هذه الأعمال هو الانقضاض على المنجزات الديمقراطية أيضاً.