تسعى الجمهورية اليمنية إلى تطوير النظام التعليمي وتحقيق تعليم جيد ومتميز لكل أبناء وبنات الجمهورية ولقد وضعت لذلك برامج متميزة شهد لها كثير من خبراء التربية والمانحين على المستوى العالمي . ويأتي هذا ا لمشروع الذي يهدف إلى توسيع قاعدة التعليم ليساعد في ايجاد بيئة تعليمية ملائمة لتعليم الفتاة وذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مستوى أداء المعلمين عبر إفساح مجال أكبر لبرامج التدريب وتحسين أداء التوجيه التربوي وتقييم وتطوير مناهج التعليم الأساسي والمساهمة بزيادة فاعلية المشاركة المجتمعية وتعليم الكبار وإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم بما يتوافق مع قانون السلطة المحلية ومع رسالة الوزارة الجديدة بما يؤهلها لأداء مهامها بشكل أفضل هذا المشروع المتميز في إعداده وتنوعه والمتميز في تمويله (البنك الدولي المملكة الهولندية والمملكة المتحدة) ، هو إحدى نتائج تنسيق جهود المانحين الهادف لإستخدام أفضل للموارد وتحقيق أكبر قدر من الأهداف وهو إحدى ثمار الاستقرار السياسي المتاح والاهتمام بقضايا الإنسان إجمالاً والتعليمية على وجه الخصوص التي يوليها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح، جل الرعاية والاهتمام باعتبارها أهم ركائز التنمية. إن النجاح الذي حققه مشروع توسيع التعليم الأساسي في الخمس المحافظات وأشاع جواً من الثقة بأن وزارة التربية والتعليم وكوادرها قادرة على تنفيذ برامجها بهذا النجاح الذي يجعلنا اليوم أكثر ثقة بأن مشروع تطوير التعليم الأساسي الذي أعد من قبل كوادر الوزارة سيتم تنفيذه بطريقة متميزة وأن فرق العمل بالمحاور المختلفة وإدارة المشروع تعمل بصورة مستمرة وفعالة لإنجاح برامج المشروع في جميع المحافظات حتى نستطيع استقطاب أكبر عدد من المانحين إلى هذا المشروع الطموح لتحقيق هدفنا الأساسي لتعليم متميز لكل الأبناء والبنات في ربوع اليمن السعيد. الشكر لقيادتنا السياسية وحكومتها الرشيدة لدعمهم لبرامج إصلاح وتطوير التعليم ولكل من أسهم ويسهم في إنجاح هذا المشروع.. والله من وراء القصد.