مدير عام صندوق الرعاية أگثر من (22) ألف حالة ضمان اجتماعي معتمدة في إطار استراتيجية مكافحة الفقر وتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي تم إنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة الضالع بالتزامن مع إنشاء المحافظة ..وخلال سنوات عمله حقق الصندوق قفزات نوعية في مجال الرعاية الاجتماعية وتوزيع حالاتها على مستحقيها والعمل على تدريب عدد من المستفيدين القادرين على العمل ومنذ إنشاء الصندوق تضاعفت الحالات المعتمدة للمحافظة أكثر من «12» ضعفاً.. وفي هذا الإطار قال الاستاذ/أحمد بن شملان المدير العام التنفيذي لصندوق الرعاية بالضالع:كان عدد الحالات المعتمدة قبل إنشاء المحافظة ضئيلاً جداً بحيث لم تتجاوز «1500» حالة فقط وعند اصدار قرار انشاء المحافظة اهتمت القيادة السياسية بهذه المحافظة الناشئة في شتى المجالات ومنها صندوق الرعاية الاجتماعية حيث وصلت الحالات المعتمدة للمحافظة والمستفيدة من الإعانات النقدية للصندوق حتى نهاية العام الماضي 2006م...«229770» حالة بمبلغ إعانة إجمالي وبلغ «118» مليوناً. و«533» ألفاً و«600» ريال سنوياً.. وهذه الحالات موزعة على مديريات المحافظة التسع بحسب حجمها وعدد سكانها ومعايير الاستحقاق ..حيث تأتي مديرية الضالع بالمرتبة الأولى بعدد حالات تبلغ« 4073» حالة..وبمبلغ استحقاق إجمالي يصل إلى مايقارب « 21» مليون ريال تقريباً ثم مديرية دمت بعدد حالات تبلغ«3352» حالة تبلغ مستحقاتها السنوية مايقارب «17» مليون ريال ثم مديرية قعطبة بعدد حالات يبلغ« 3247» حالة بمبلغ استحقاق سنوي يصل إلى «5.17» مليون ريال..وقبل هاتين المديريتين تأتي مديرية الحشا بعدد حالات «3705» حالة تبلغ استحقاقاتها أكثر من «19» مليون ريال.. ومديرية الأزارق بعدد حالات «2892» حالة باستحقاق سنوي يصل إلى «7.15» مليون ريال ثم مديرية جبن التي تبلغ عدد الحالات المعتمدة لها«2074» حالة بمبلغ يصل إلى أكثر من «10» ملايين ريال ثم مديرية جحاف بعدد حالات «1396» حالة ومبلغ استحقاق إجمالي يصل إلى«6.7» ملايين ريال وبعدها مديرية الشعيب بحالات يبلغ عددها«1136» حالة معتمد لها مايقارب خمسة ملايين ونصف ومديرية الحصين بعدد حالات«995» حالة وباستحقاق يقارب خمسة ملايين ريال سنوياً وقراءة هذه المؤشرات يوضح لنا نسبة الزيادة والنمو في اعتماد حالات الضمان الاجتماعي بالضالع مقارنة بما كان قبل إنشاء المحافظة..إذ أصبحت كل مديرية تحظى بعدد حالات تصل إلى أكثر مما كان معتمداً للمحافظة بجميع مديرياتها ..مع العلم أن توزيع الحالات يتم بشفافية مطلقة وبمعايير استحقاق لايمكن تجاوزها تتحقق فيها العدالة والانصاف..كما أن هناك آليات جديدة بدأنا بتطبيقها لتحقيق كفاءة أعلى في توزيع واعتماد الحالات للأكثر استحقاقاً ثم للمستحقين فعلياً باتباع مبدأ الأكثر أهمية والأهم ثم المهم في اقرار الحالات.. حالات جديدة وبخصوص الحالات الجديدة المعتمدة لهذا العام وآليات البحث والتتبع اضاف بن شملان: تم إقرار اعتماد «1780» حالة جديدة للعام الجاري 2007م لمحافظة الضالع وسيتم إن شاء الله البدء بعملية البحث بعد عملية الحصر والمسح للحالات المستهدفة وهناك آلية جديدة سيتم تطبيقها بعد عملية الحصر والمسح وهي إدخال بيانات كافة المستهدفين في برنامج آلي بحيث يتم اختيار الحالات المعتمدة آلياً ومن ثم مع كل وقفة جديدة معتمدة للمحافظة سيتم تصعيد الحالات المستحقة آلياً واعتمادها حسب درجة الاستحقاق. ولدينا برنامج وخطة لتتبع الحالات حيث يتم تتبع الحالات بصورة دورية أثناء عملية صرف المستحقات شهرياً ويجري تتبع بعض الحالات التي يطرأ عليها تغيير ومعرفة الحالات التي لم تعد بحاجة للإعانة بسبب تحسن الظروف أو لأي سبب يستدعي تغيير الحالة بحالة جديدة مستحقة أي نقل مستحقاتها إلى حالة جديدة.. وقد تم إعداد خطة مسح شاملة على مستوى المحافظة سواء لمن كانوا معتمدين في السابق أم المرشحين للحصول على الإعانات بحيث يتم توفير كل بياناتهم واعتمادهم آلياً حسب مستوى الاحتياج إما بإدراجهم ضمن الحالات الجديدة أو تبديلهم بحالات تم اسقاطها. وبشأن آلية توزيع وصرف المستحقات للمستفيدين وتسهيل وصولها إليهم دون وسطاء اضاف الأخ مدير عام الصندوق قائلاً: لدينا آليتان لصرف مستحقات الإعانات للمستفيدين، فالآلية الأولى هي صرفها عبر مكاتب البريد المتواجدة في مراكز المديريات المتوافرة فيها مكاتب بريد وهي مديريات الضالع ،الشعيب، قعطبة،، ودمت والحشا،ويتم صرف الإعانات مباشرة عبر البريد بموجب بطاقة الاستحقاق التي يحملها المستفيد. الآلية الثانية وهي الصرف عبر أمناء الصناديق وهذه الآلية متبعة في كل من مديريات جبن،الحصين، الأزارق ،حيث يتم نزول امناء الصناديق ميدانياً إلى مناطق وقرى المستفيدين وصرف إعاناتهم مباشرة.. نظراً لعدم وجود فروع للبريد في هذه المديريات ...وأثناء نزول امناء الصناديق يتم إعداد خطة سير من قبل المجلس المحلي بحدود مراكز الصرف والمدة المحددة لأمين الصندوق للبقاء في المنطقة وصرف المستحقات..وفي هذا الإطار نحن حريصون على أن يكون التسليم يداً بيد منعاً لتدخل المندوبين أو الوسطاء والعقلاء والمتنفذين الذين قد يحاولون خصم جزء من مستحق المستفيد تحت أي مسمى يحلو لهم كما كان حاصلاً مع بداية عمل الرعاية الاجتماعية. تأهيل وتدريب وبخصوص خدمات التأهيل والتدريب التي يقدمها الصندوق للمستفيدين بالضالع قال بن شملان: لكي يحقق الصندوق الغرض الذي انشئ من أجله وهو محاربة الفقر فقد تم انشاء إدارة خدمة المستفيدين وذلك للقيام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتدريب المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية والقادرين على التأهيل والعمل لغرض اخراجهم من دائرة تلقي المساعدات إلى منتجين «للتنمية المستدامة» .. ويأتي هذا التوجه حسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية والتي تضمنتها عدد من كلماته بضرورة إلحاق المستفيدين ببرامج تدريبية وتأهيلية وتحويلهم من متلقين للمساعدات إلى منتجين...ومحافظة الضالع أولت هذا التوجه اهتماماً كبيراً بل وحصلت على المركز الأول في هذا الجانب حيث تم تأهيل وتدريب مايقارب من الفي مستفيد وإكسابهم مهارات عملية تمكن من العمل والاكتساب بأيديهم.. وقد شمل التدريب والتأهيل دورات في عدد من المجالات الحرفية والمهنية كمجال الخياطة والتطريز والاشغال اليدوية والحرف والمهن الزراعية وتربية الحيوانات..ونركز في خطتنا التدريبية على أن تكون الدورات المنظمة ملائمة مع طبيعة وخصائص المنطقة التي ينتمي إليها المستفيدون المتدربون بحيث ما إن تنتهي الدورة حتى يستطيع المتلقي للدورة الالتحاق بسوق العمل والحصول على فرصة عمل في إطار منطقته.. ونحن الآن بصدد استكمال برنامج التدريب حيث بلغت الدورات التدريبية التي نظمت العام الماضي «89» دورة،وخلال هذا العام لدينا برنامج لعقد دورات أكثر من العام الماضي وقد بلغت الدورات التي عقدت من بداية العام الجاري 2007م بحدود«25» دورة تدريبية.. وبعد استكمال مرحلة التدريب السنوية سيتم تقديم القروض البيضاء لمن يستطيع استغلال القرض استغلالاً امثل لتحسين وضعه المعيشي وقد خصصت لنا مبالغ لهذا الغرض.