نفت جامعة الإيمان "ماتم تناوله بشأن منع توزيع صحيفة "البشائر" ومنع ادارة الجامعة ممارسة انشطة طلابية وبيع الكاسيتات الإسلامية التي يتخلل موادها ادوات موسيقية .. قائلة: إن "الأمور تسير وفق سيرتها الطبيعية وليس هناك اي شيء من هذا. وبعد عام من منع الجامعة للصحيفة التي يصدرها فرع طلاب التجمع اليمني للاصلاح، وتبادلت قبل أشهر الانتقادات مع إدارة الجامعة في صحف مختلفة، بسبب اتهامها بنشر "أفكار الدكتور حسن الترابي التي تصفها الجامعة ب"أفكار كفرية" لكنها تقول: إن ذلك لايعني "تكفير الترابي"، وبعد فترة طويلة من منع النشاط الطلابي لحزب الإصلاح في الجامعة، ونسب موقع «نيوز يمن» لمصدر مقرب من الشيخ عبدالمجيد الزنداني إن الجامعة شددت على منع كل ما يخالف لوائحها الداخلية وكل ما من شأنه اثارة نعرات طائفية أو مهاترات حزبية أو مشادات سياسية وتجاذبات تعمل على تفريق الصف لا توحيده". وإنها منعت التعرض داخل الحرم الجامعي لها وبين اروقتها للأشخاص والذوات والهيئات والمؤسسات بالسب أو التجريح أو القذف. وتهدف الجامعة من خلال كل ذلك إلى النأي بطلبة العلم عن كل ما يحول دون استوفاء وجودة تحصيلهم العلمي والمعرفي خصوصاً وانهم يعدون ليكونوا قادة ومفتين ومرشدين في المجتمع وليس من مصلحتهم الخوض في جدالات عقيمة ومهاترات حزبية وسياسية لا تغن ولا تسمن من جوع ولا تخدم مستقبلهم التعليمي"..وأضاف قائلا: إن من المعلوم ان لكل حزب مقراته وأماكن اجتماعاته وجلساته التي اعدت كي يمارس افراده انشطتهم وفعالياتهم"، متسائلاً :ومنذ متى كانت المؤسسات والصروح التعليمية مكاناً لعقد الاجتماعات وممارسة الفعاليات الحزبية والسياسية"، مؤكداً على أن الجامعات شيدت لتكون صروحاً للعلم والهدى والنور وليس مكاناً لزرع الاحقاد والمناكفات وبث الشائعات أو مكاناً لتصدير الازمات أو الخلافات"..وتعقد الجامعة ندوات أسبوعية وشهرية لمناقشة مستجدات مختلفةعقد منها ندوة خاصة للرد على المفكر السوداني الدكتور حسن الترابي، آخرها، التي انتقد فيها الشيخ الزنداني من سماهم "مرضى القلوب" "الذين يهرولون للأجانب ، بحجة السياسة موجهاً انتقادات حادة لتلقي "مؤسسات المجتمع المدني دعماً من السفارات الأجنبية ، مستدلاً بالآية القرآنية "ومن يتولهم منكم فإنه منهم".