برعاية الاستاذ/ حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة تعقد اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة صباح اليوم بالعاصمة صنعاء اجتماعاً موسعاً يضم مندوبي اندية الدرجة الأولى والثانية وعدد من الخبراء والفنيين المختصين باللعبة. وذلك لبحث ومناقشة الاستراتيجية العامة للاتحاد وكذا اقرار مواعيد بدء المسابقات الرياضية والانتهاء منها وفق جدول زمني محدد يتوافق مع مواعيد الدوريات في البلدان الأخرى وبمالايتعارض مع خطة الإعداد الخارجي للمنتخبات الوطنية. إضافة إلى مناقشة استراتيجية الحوافز المالية للاندية المطروحة من قبل اللجنة المؤقتة من 2008 - 2015م.. وقد أعد الاتحاد في هذا الشأن خطة طموحة لدعم الأندية موزعة على ثمان سنوات يتم تنفيذها على مراحل لفئتي الرجال والناشئين يتم تغطية نفقات هذا الدعم من خلال الوفر الذي يحققه الاتحاد إلى جانب العوائد المالية من عملية تسويق بطولاته داخلياً وخارجياً. وذلك من خلال وضع «3» سيناريوهات مختلفة لفئة الرجال بدعم «4،5، 6» اندية حسب الامكانيات المادية المتوفرة التي سيتحدد على ضوئها عدد الأندية المستحقة للدعم التي ستتنافس عبر بطولة الدرجة الأولى يصعد منها أربع فرق قبل أن تخوض دورياً فيما بينها لتحديد المراكز.. ومن المقرر أن يبدأ الدعم من مليون وثلاثمائة الف ريال ليصل إلى خمسة ملايين ومائتين الف ريال عند السنة الرابعة من الخطة تتدرج هبوطاً إلى الفريق السادس الذي يبدأ دعمه بمبلغ ثلاثمائة الف ريال وحتى مليون ومائتين الف ريال في السنة الرابعة التي يثبت فيها المبلغ حتى السنة الثامنة من الخطة في الوقت الذي كشفت اللجنة عن سيناريو وحيد في فئة الناشئين لدعم أربع فرق يتحصل بموجبه الأول على مائتين وخمسين الف ريال سنوياً يرتفع تدريجياً على مراحل حتى الرقم مليون ريال الثاني «000،200» حتى «000،800» ريال الثالث «000،150» حتى «000،600» ريال الرابع «000،100» وحتى «000،400» ريال. وتهدف اللجنة المؤقتة لاتحاد السلة ربط الحوافز بالمنافسة بين الأندية وربط المكافأت بانجاز المهام وذلك بغرض تطوير الاداء ورفع مستوى أداء اللاعبين بواسطة هذه الحوافز ممايعود بالفائدة على مستوى المنتخبات الوطنية والارتقاء بنتائجها خارجياً إلى جانب توسيع قاعدة اللعبة.