أشهر أحد الشباب سلاحه الناري (مسدس» في وجه الأطباء والممرضين والمرضى المتواجدين في أحد المستشفيات الخاصة بالحديدة وأطلق عدة رصاصات في أرجاء المكان وقام بإخراج المريضة التي جاءت للمعاينة وسط حالة من الذعر والرعب الذي سيطر على نفوس المجموعة المحاصرة في فناء الصالة الصحية الخاصة بانتظار الوافدين بهدف المعاينة الصحية حدث ذلك في ظهر يوم أمس الأول بمستشفى السلخانة التخصصي في الساعة الأخيرة من الدوام الرسمي مما أثار حالة شديدة من الفوضى التي عاناها منها المواطنون على المستوى الداخلي والخارجي لهذا المستشفى حيث انتهى الأمر بفرار ذلك المعتدي ومعه تلك الشابة المريضة، وأشار شهود عيان بأن الشاب قام بإطلاق الرصاص بصورة عشوائية وأثناء وصول أفراد الجهة الأمنية رفض تسليم نفسه وقام بالمقاومة ومن ثم الفرار بمساعدة أحد زملائه باستخدام وسيلة نقل (باص). وفي تصريح لأحد الأطباء العاملين بالمستشفى أكد بأن الفتاة كانت تعاني من الم شديد في المعدة وبعد الكشف عنها اتضح أنها حامل وأن الجنين ميت وقد وضعت في غرفة العمليات وعند طلب وثيقة الزواج هاج وماج هذا الشاب وطالب بإجراء العملية بصورة مخالفة لإجراءات المستشفى وعند رفض الأطباء استخدم سلاحه وأخذ الفتاة بالقوة. الجدير بالاشارة أن الجهة الأمنية بالمحافظة لاتزال تتعقب المعتدي والذي كشفت المصادر عن هويته ومكان عمله ويتواصل البحث لمعرفة حقيقة الفتاة وتقديم الشاب إلى القضاء.