محمد محمود.. بدأ حديثه لنا عن هذا الغلاء الفاحش في أسعار المواد الغذائية قائلاً: يبدو أن رمضان هذا العام سيأكل الأخضر واليابس ولن يبقي على شيء.. الناس لم يعد باستطاعتهم تحمل أكثر من هذا، ولرمضان متطلباته الكثيرة التي تحتاج لميزانية بحد ذاتها. ويوافقه في الرأي زياد محمد، مؤكداً أن الغلاء الفاحش يسرق فرحة رمضان من أفواه الجميع ويستبدلها بتبرم وانغماس في الضيق والتفكير والهموم التي تزداد كثيراً. بلا محلبية!! الشاب فؤاد سيف«متزوج» يقول: في الحقيقة لم أستطع في هذا العام أن أشتري متطلبات البيت من الحاجيات الأساسية لهذا الشهر، بسبب الغلاء.. وأيضاً بسبب عدم وجود العمل الذي يساعدني على تلبية ولو جزء من هذه الأشياء.. ويعلق مبتسماً: يبدو أن رمضان هذا العام سيكون بلا محلبية!! دراسة وعمل فتحي الظافري : يقضي معظم وقته في الوظيفة، أما الليل فهو للدراسة حيث يدرس اللغة الانجليزية في المعهد ثم إلى الانترنت، كونه يدرس عن بُعد، ثم النوم قليلاً إلى وقت السحور.. والعجلة اليومية تدور. عمل وعبادة محمد عبدالله فتيني : يقضي معظم رمضان في ممارسة العمل والعبادة في البيت وإكمال ما تبقى من العمل حيث إنه لا يهتم كثيراً بمتابعة التلفاز لعدم وجود تلفزيون لديه. دوشة الفضائيات مبارك عبدالله يقول: في كل عام يلفت نظري التسابق الكبير بين الفضائيات على سرقة المشاهد وجذبه عبر الإعلانات المتكررة عما ستبثه حصرياً طيلة هذا الشهر. مضيفاً بأنه لا ينساق إلى ذلك بل يخصص أيام وليالي الشهر للعبادة المتواصلة، بعيداً عن دوشة الفضائيات ومسابقاتها التي تكسب من خلالها أكثر مما تقدمه للفائزين!! فرصة للتغيير محمد جمال: شهر رمضان غير كل الشهور والسنين، حيث يجده فرصة لتعديل النفس، يقضيه في العمل ومشاهدة البرامج التلفزيونية، ويتابع قناة الرسالة و(إم. بي. سي) ويشاهد المسلسلات التاريخية والعربية، ويطمح أن يبقى رمضان بشكل أفضل، خصوصاً في أواخر رمضان للعبادة... والأيام إن شاء الله تكون حلوة في شهر رمضان.